الجريدة: ياسر اتخذت خلية الازمة التي تشكلت في رئاسة الحكومة عقب العملية الارهابية بالشعانبي عديد القرارات من أهمها حجب المواقع والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي المحرضة على الارهاب.
ورغم مضي أكثر من 4 أيام على قرارات خلية الأزمة إلا أن عديد المواقع والصفحات لازالت تعمل بصفة عادية بل وصعدت في نسق المواكبة والمتابعة وبث سمومها ووصف اعوان الأمن والجيش أو كما تسميهم ب''الطاغوت'' بأفظع الأوصاف والتحريض على قتالهم. وظهرت مؤخرا صفحة جديدة تدعى ''فجر القيروان'' نشرت صورا للارهابي الذي قضت عليه قوات الجيش وصورة أخرى لارهابيي كتيبة عقبة ابن نافع قبل سويعات من شن هجومهم على قوات الامن وهم يؤدون الصلاة. كما توجد عدة صفحات أخرى لعل ابرزها صفحة ''افريقية للاعلام'' و''أنصار الشريعة بتونس'' وصفحة ''انصار الشريعة: الصفحة الاخبارية'' وهي صفحات تواكب عمليات الارهابيين في تونس وفي ليبيا وحتى بعض العمليات في العراق عبر نشر مقاطع فيديو وصور حصرية وهو ما يؤكد أن وراءها فريق عمل كبير ومنظم بشكل محكم. وقد اكّد رئيس الوكالة التونسية للأنترنات معز شقشوق أن إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي أو مواقع الواب أمر مستحيل لأن الإغلاق يتم من قبل المشرفين على ادارة هذه المواقع. فيما يقترح ناشطون وخبراء تشكيل خلية تتبع وكالة الأنترنات وتعمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة التعليم العالي والتكنولوجيا مهمتها مراقبة ومتابعة هذه الصفحات وحجبها بالسرعة اللازمة قبل أن تنتشر وتبث سمومها.