الجريدة:ياسر من المنتظر ان يبدأ تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام او ما يعرف اختصار ب''داعش'' خلال الساعات القادمة مراسم التحضير ل''جهاد النكاح الجماعي'' الذي سيطال كل بنات مدينة الموصل العراقية اللواتي يرفضن تسلم انفسهن للمقاتلي هذا التنظيم المتطرف. وكان التنظيم قد أمهل بنات مدينة الموصل غير المتزوجات طيلة فترة عطلة عيد الفطر لتسليم أنفسهن عن طواعية لمقاتلي داعش وقد أذاع التنظيم مطالبه عبر المساجد والدور التي خُصصت للتوبة للخليفة أبو بكر البغدادي الداعشي، الواقعة تحت سيطرته، لتحضير الفتيات غير المُتزوجات، لعناصر التنظيم. وقالت لمى أسعد "30 عاماً" لوكالة نوفستي الروسية، وهي من سكان حي 17 تموز في الموصل "مركز محافظة نينوى"، إن التنظيم الاسلامي، أمر سكان الموصل، تقديم كل الفتيات بعد عيد الفطر، لتزويجهن لعناصر التنظيم. ونوهت لمى، إلى أن التنظيم شدد في إعلانه عبر مكبرات الصوت أعلى المساجد التي يُسيطر عليها عناصره، ليلة الجمعة الماضية، بعقوبات صارمة بحق كل من يتخلف عن تقديم أبنته لجهاد النكاح. وأجبر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ("داعش") أهالي محافظة نينوى، شمالي بغداد، في الأيام الاولى من سيطرته، على تقديم النساء تكميلاً لأركان الجهاد "للنكاح" مقابل مبلغ قدره 800 دولار أمريكي. واخُتطفت عشرات النساء في الموصل ثاني أكبر المدن العراقية سكاناً، مع عدد من الصبية الذين يتمتعون بالوسامة، على أيدي مسلحي تنظيم "داعش"، تطبيقاً ل"جهاد النكاح". ولا توجد حتى الآن إحصائية بعدد النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب على يد عناصر "داعش" مُنذ سيطرتهم على الموصل.