الجريدة : نجلاء الرزقي سيلتحق وزير الشؤون الخارجية منجي حامدي بالمؤتمر الوزاري حول'' تحديات الاستقرار والتنمية في ليبيا وشمال إفريقيا'' بمدريد يوم 17 سبتمبر الجاري . ويندرج هذا المؤتمر وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية صادراليوم الاثنين في إطار انشغال دول الجوار ودول المنطقة بالتحديات الأمنية والاقتصادية في ليبيا وتداعياتها المباشرة على الاستقرار والتنمية في دول الجوار والمنطقة عموما. كما تأتي مشاركة تونس في هذا المؤتمر في إطار ما توليه من اهتمام وحرص بالغ ومتواصل لإيجاد حل سياسي سلمي للازمة في ليبيا وتحقيق الأمن والاستقرار بها. ويتوج هذا المؤتمر أربع اجتماعات وزارية لدول جوار ليبيا في كل من الجزائر وغينيا الاستوائية والحمامات والقاهرة والتي تم خلالها تدارس الوضع في ليبيا والبحث في سبل مساهمة هذه الدول في إيجاد حل سياسي للازمة في ليبيا في إطار من التوافق الوطني بين كافة الأطراف الليبية. وتم التأكيد خلال هذه الاجتماعات على الدور المحوري والأساسي لدول جوار ليبيا في المساهمة في إيجاد حل لازمتها وعلى أهمية دورها في الجهود والمبادرات الإقليمية والدولية الهادفة لتحقيق ذلك. ويسبق هذا المؤتمر اجتماع على مستوى كبار الموظفين يوم 16 سبتمبر ويشارك فيه وزراء خارجية كل من الجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا ومصر والسودان والتشاد والنيجر إلى جانب اسبانيا وفرنسا والبرتغال وايطاليا ومالطا واليونان وقبرص وبحضور ممثلين عن منظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط.