قال السيد المولدي درين رئيس اتحاد الصناعيين والتجار الأحرار غن منظمته ضد إجراء الاستفتاء وتستغرب من الداعين إليه وفي هذا الوقت بالذات وأكد ان الاستفتاء خطوة إلى الوراء ومحاولة للالتفاف على الثورة وأهدافها داعيا إلى إجراء انتخابات المجلس التأسيسي في موعدها باعتبار أن ذلك المجلس سيكون المؤسسة الشرعية الوحيدة في البلاد. ضد الاعتصامات وقال السيد المولدي درين نيابة عن أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد إن الاعتصامات التي ظلت سمة بارزة لمرحلة ما بعد الثورة تضر باقتصاد البلاد وتمثل خطرا كبيرا على مستقبل تونس. وأكد أن المطالبات المتكررة بالزيادات في الأجور وغيرها ليست مناسبة ومن المستحسن تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات. ضد العنف وأوضح السيد المولدي أن اتحاد الصناعيين والتجار الأحرار له موقف مبدئي وواضح من مسألة العنف التي يرفضها رفضا قاطعا مهما كانت أسبابها ومهما كانت الأطراف التي تمارس هذا العنف أو يمارس عليها العنف..فالعنف من وجهة نظره يسيء إلى الثورة وأهدافها.كما يؤكد رئيس الاتحاد أن ظاهرة العنف تقف وراءها أطراف معروفة ويستغرب كيف لهذه الأطراف أن "تصول وتجول" دون حسيب أو رقيب! ...وأخيرا واعترفوا بنا؟ ويختم السيد المولدي درين حديثه معنا فيقول: "...وأخيرا بدأنا نجني ثمار عملنا. فبعد التجاهل الذي لقيناه من قبل الكثير من مؤسسات الدولة رغم أننا منظمة شرعية وقانونية ها إن وزارة الاقتصاد تلتفت إلينا لتأخذ بآرائنا من خلال الدعوة التي وجهتها لنا لحضور الندوة الدولية الاقتصادية والصناعية التي تلتئم اليوم وغدا بنزل "رمادة بلازا" بقمرت حول تعزيز القدرات الصناعية ويشارك فيها مختصون ورجال أعمال تونسيون.وسوف يكون لمنظمتنا دور فاعل في هذه الندوة وفي كافة الشؤون التي تتعلق بمستقبل البلاد لاحقا".