أعلنت روسيا أنها ستصوت لصالح الدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة مهما كان الأسلوب الذي سيسعى به الجانب الفلسطيني للحصول على اعتراف دولي باستقلال دولته.جاء هذا على لسان فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم في الأممالمتحدة، في تصريح نقلته قناة التليفزيون الروسية "روسيا 24" اليوم 12 سبتمبر، حيث أشار إلى أن مشاركة الوفد الفلسطيني في الدورة ال66 المرتقبة للجمعية العامة للأمم المتحدة سيشكل حقًّا أحد أهم المفاجآت في الدورة.وقال "فيما يخص روسيا، فلا توجد لدينا أية مشاكل، وقد اعترفنا بفلسطين منذ عام 1988، وأننا سندلي بصوتنا بالطبع، تأييدًا لأي مقترح يتقدم به الفلسطينيون، ومع ذلك يجدر القول: إننا لن ندفعهم إلى هذا".وأكد المندوب الروسي أن أمام الفلسطينيين خيارين؛ أولهما "تقديم طلب العضوية في الأممالمتحدة" ولكي تصبح فلسطين عضوًا بالأممالمتحدة لابد أن تصدر توصية من مجلس الأمن بذلك وقال: "هنا تكمن الصعوبة الرئيسية؛ لأن الولاياتالمتحدة لا تخفي نيتها في استخدامها حق النقض (الفيتو) لدى التصويت على مثل هذا القرار"، مشيرًا إلى أن بعض البلدان التي لا تعترف بفلسطين قد تمتنع عن التصويت على الطلب الفلسطيني. ديك تشيني "إسرائيل" ستهاجم المواقع النووية الإيرانية توقع ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق أن يقوم الكيان الصهيوني بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إذا رأت ذلك ضرورياً لمنعها من تطوير سلاح نووي.وقال تشيني في حديث إلى تلفزيون (نيوزماكس) الأميركي: "إيران تشكل تهديدًا وجوديًّا بالنسبة للكيان الصهيوني وسيفعل الصهاينة أي شيء عليهم فعله لضمان بقائهم والحفاظ على أمنهم"، وفقا ل "يونايتد برس انترناشيونال".وأوضح تشيني أن هذا الكلام لا يمكن أن ينسبه إلى زعيم صهيوني معين وقال "لقد أجريت حوارات مع العديد من المسؤولين الصهاينة وأعتقد أنهم جميعاً ينظرون إلى إيران على أنها تهديد أساسي".وكان عدد من الأشخاص قد تظاهروا أمام مقر التلفزيون حاملين لافتات تتهم تشيني بارتكاب جرائم حرب وممارسة التعذيب، ولكنه أشار إلى أنه لم يتفاجأ بذلك ولكنه يشعر بالقلق من رأي البعض أن الولاياتالمتحدة بالغت في رد فعلها على هجمات 11 سبتمبر، مشيرا إلى أن الخطر في ذلك أن الناس صاروا أقل تسامحاً مع السياسات التي جعلت البلاد آمنة منذ 11 سبتمبر، معتبرا أن الذكرى العاشرة للهجمات هي تذكير بأن خطر "الإرهاب" لا يزال قائماً وأن هناك أشخاصا يريدون إلحاق الأذى بالولاياتالمتحدة. لبنان: 10 جرحى جراء اشتباكات بين حزب الله ومسلحين تفجرت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة مساء اليوم الاثنين في شارع العنان في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في الضاحية الجنوبية لبيروت بين مجموعات مسلحة ومجموعة من جماعة "حزب الله"؛ ما أدى إلى سقوط 10 جرحى من عناصر الحزب الشيعي. وذكرت مصادر مطلعة أن الجيش اللبناني والقوات الأمنية لم تتمكن حتى الآن من دخول منطقة الاشتباكات بسبب غزارة النيران، كما لم يعرف حتى الآن سبب الاشتباك.من جهتها نقلت محطة "mtv" عن مصادر أمنية قولها: "عشرة جرحى سقطوا في الاشتباكات بين مجموعة سلفية في حي الأكراد القريب من مخيم برج البراجنة ومجموعة من حزب الله".وأضافت المصادر: "القوات الأمنية لم تتمكن حتى الآن من دخول المنطقة بسبب حدة الاشتباكات".أما قناة "أخبار المستقبل" فقد ذكرت أن حي العنان في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت يشهد منذ السابعة مساءً اشتباكات مسلحة حيث وقع عشرات الجرحي من بينهم شخص من آل عثمان وآخر من آل موسى. مليشيات مدعومة من الناتو لترويع الأفغان كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن وجود مجموعات مسلحة يدعمها حلف شمال الأطلسي "الناتو" والحكومة الأفغانية، تثير رعب المدنيين الأفغان، عوضاً عن حمايتهم، في سلوك يدفع بالمواطنين بالارتماء في أحضان المسلحين.ونقلت الصحيفة عن تقرير للمنظمة مؤلف من 102 صفحة "فقط لا تسميهم مليشيا" أن من بين الانتهاكات التي قامت بها مليشيات مدعومة من الحكومة والشرطة المحلية الأفغانية الممولة من قبل الناتو، جرائم قتل وتعذيب وفرض إتاوات والسرقة، علاوة على اغتصاب جماعي لطفل.وفقا للتقرير فإن تلك المليشيات شكلت استجابة لدوامة العنف الدموي الذي يطحن أفغانستان على غرار "مجالس الصحوة" في العراق التي ساعدت في كبح العنف، بيد أن عدم تلقيها التدريبات الكافية وسوء التدقيق والرقابة والمساءلة، ساعدت في تحولها إلى عبء آخر يضاف إلى كاهل المواطن الأفغاني الذي يعاني من حرب حصدت هذا العام رقماً قياسياً من أرواح المدنيين. ليفني: نتنياهو يقود اسرائيل إلى الانتحار الجماعي هاجمت تسيبي ليفني رئيسة حزب "كاديما" الإسرائيلي، رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته، محملة إياهما مسؤولية اتجاه اسرائيل للانتحار على طريقة "متسادا"، ومسؤولية عزلة إسرائيل دوليا.وقالت في تصريحات للإذاعة العبرية إن الحكومة تتهرب من مسؤوليتها.وأضافت "أن العالم أجمع ضدنا وأنه ما من شيء يمكن القيام به لتفادي عزلتنا" محذرة من أن الحكومة قد تقود الشعب إلى الفناء "مثلما حل بالثوار اليهود في موقع متسادا التاريخي في القرن الثاني الميلادي".ولم تجد ليفني لتوصيف الوضع القائم في اسرائيل أبلغ من تشبيهه بما وقع في "ماتسادا" قرب البحر الميت.ويروي التاريخ اليهودي عن هذه القصة "تحصّن حوالي 1000 رجل وإمرأة وطفل من اليهود الذين نجوا بعد دمار القدس في تلك الفترة /القرن الثاني الميلادي/، في قصر الملك هوردوس على قمة الجبل، وقاموا بتحصين أبنية قلعة متسادا، وتمكنوا من الصمود طوال ثلاث سنوات أمام محاولات الرومان المتكررة لطردهم من القلعة". وعندما تمكن الرومان في نهاية المطاف من تسلق جبل متسدا واقتحموا القلعة عبر اسوارها، تبين لهم أن اليهود الذين تحصنوا بها وأبناء عائلاتهم، "قد إختاروا الموت وفضلوه على الوقوع تحت نير العبودية". تقرير: 20 ألف أمريكى يعتنقون الإسلام سنويًا بعد "11سبتمبر" ذكر تقرير صحافي أن أحد أهم الانعكاسات المفاجئة لأحداث 11 سبتمبر هو إقدام كثير من المواطنين الأمريكيين على تغيير دينهم واعتناق الديانة الإسلامية.وقالت صحيفة "معاريف" في تقريرها بمناسبة الذكرى العاشرة لأحداث الحادى عشر من سبتمبر: "السنوات العشر الأخيرة شهدت إقبالاً كبيرًا من قبل الأمريكيين على اعتناق الديانة الإسلامية".وأضاف التقرير: "وفق بيانات منتدى العلاقات الإسلامية الأمريكية فإن العام الأول بعد الهجوم شهد إقبالاً كبيرًا على اعتناق الديانة الإسلامية، وفى ذلك العام اعتنق أكثر من 34 ألف أمريكى الإسلام".وأشار إلى أنه خلال العشر سنوات الماضية تراوح عدد من اعتنقوا الإسلام فى الولاياتالمتحدة حول 20 ألف أمريكى سنويًا، ومن بين ال20 ألف هناك نحو 80% من النساء والباقون رجال.يشار إلى أن قناة "فرانس بلوس" الفرنسيَّة كانت قد بثت منذ فترة قريبة تقريرًا يؤكد على وجود موجة تطرف مسيحية غير مسبوقة بالولاياتالمتحدة، ضد الإسلام والمسلمين، بلغت حد أن الطقوس في بعض الكنائس تتحدث عن ضرورة الاستعداد للمعركة النهائية والحاسمة مع الإسلام.وقالت قناة "فرانس بلوس" في سلسلة تحقيقات صحفية عن المجتمع الأمريكي، بعد مرور 10 سنوات على هجمات الحادي عشر من سبتمبر على نيويورك وواشنطن: "الإسلام سيصبح على رأس موضوعات الحملات الانتخابية الأمريكيَّة، رغم أن جميع المعلومات المتوافرة تؤكد أن أمريكا لم تعد مهددة بأي هجمات محتملة في الوقت الحالي من قًبل تنظيم القاعدة، فضلاً عن أنَّ المسلمين لا يمثلون ثقلاً ديمجرافيًا يُذكر في أمريكا، حيث لا تزيد نسبتهم عن 1 % فقط من إجمالي الشعب الأمريكي".