أكد وزير الداخلية علي العريض الثلاثاء 26 فيفري 2013 في ندوة صحفية للكشف عن آخر مستجدات اغتيال شكري بلعيد انه قد تم حصر الشبهة في مجموعة من الأشخاص عددهم أربعة قاموا بعملية رصد لمكان اغتيال شكري بلعيد قبل اقترافهم للجريمة وذلك خلال اعتراف احدهم بأنه من قام بنقل القاتل الأصلي إلى مكان الجريمة. وأفاد العريض ان الوحدات الأمنية قد تعرفت على القاتل الأصلي وهي بصدد ملاحقته. وأضاف العريض أن الأشخاص الأربعة ينتسبون إلى تيار ديني متشدد وتتراوح أعمارهم بين 26 و34 سنة ومن بينهم شخص تم الكشف عن انضمامه إلى عصابة للاعتداء على الممتلكات بعد الثورة. وكشف العريض أن السلطات الأمنية لم تتردد في التعاون مع دول شقيقة وصديقة ومنظمات دولية مختصة باستعمال الوسائل التقنية والمخبرية الحديثة للكشف عن الجناة باعتباره مطالبا شعبي على حد تعبيره. وأفاد العريض انه قد تم التنسيق مع قاضي التحقيق لكي لا يتم خرق القانون باعتبار أن القضية مازالت في طور التحقيق ووزارة الداخلية ملتزمة بالسرية وبعدم الإدلاء بالتفاصيل التي من شانها المس بسرية التحقيق.
