يخوض المنتخب التونسي لكرة القدم عشية الأحد مباراة الجولة الخامسة ضمن الدور الثاني لتصفيات مونديال البرازيل 2014، حيث يخوض ثاني مباراة على التوالي خارج تونس عندما يحل ضيفا على منتخب غينيا الاستوائية، وذلك بعد أن حقق التعادل في آخر مباراة ضد منتخب السيراليوني. وتبدو المهمة في هذه المباراة غير مستحيلة ذلك أن وضعيته في الترتيب العام مقارنة بوضعية المنافس تخول له تحقيق نتيجة إيجابية قد تخول له ضمان التأهل إلى الدور الثالث والأخير من التصفيات. فالمنتخب التونسي يحتل حاليا المركز الأول بعشر نقط أي بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه في حين يحل المنتخب الغيني في المركز الثالث بفارق ست نقاط عن منتخبنا التونسي. المنتخب التونسي سيبحث عن التعادل على أقل تقدير من أجل حسم بطاقة العبور ذلك أن وصول رصيده إلى 11 نقطة يعني حسابيا التأهل دون الحاجة إلى خوض المباراة الأخيرة في التصفيات ضد منتخب الرأس الأخضر، غير أن اللعب من أجل التعادل قد يكلف المنتخب غاليا بما أن المنتخب المنافس سيلعل آخر أوراقه من أجل المحافظة على أمله الضعيف في المراهنة على التأهل. وقد اختار المدرب الوطني نبيل معلول خطة هجومية تفادي للأخطاء التي وقع فيها المنتخب خلال اللقاء الأخير، حيث من المنتظر بشدة أن يكون صانع الألعاب أسامة الدراجي أساسيا ليساهم في عملة البناء الهجومي خاصة وأنه قدم الإضافة عندما تم اقحامه في الشوط الثاني خلال المقابلة الأخيرة، وفي ظل غياب يوسف المساكني لدواعي صحية فإن الدراجي سيكون محور لعب المنتخب التونسي في هذه المباراة التي ستشهد عودة عصام جمعة للعب بعد تخلفه عن لقاء السيراليوني ليشكل بمعية فخر الدين بن يوسف ثنائي الخط الهجومي. وقد أكد المدرب معلول أن المنتخب سيلعب من أجل الفوز، وقد تعلم من أخطاء المباراة الأخيرة التي عرفت ارتباك الدفاع التونسي خاصة في الشوط الاول، وشدد معلول قبل السفر إلى غينيا الاستوائية على أن التماسك الدفاعي وعدم قبول الأهداف سيكون مفتاح الفوز في هذه المباراة التي يريدها بمثابة التأكيد على تأهل المنتخب التونسي إلى الدور القادم.
