انتهى يوم 14 جوان الجاري موسم صيد التن الأحمر الذي انطلق يوم 16 ماي الفارط وذلك طبقا للقانون الصادر عن الهيئة الدولية لصون التّنيات والمحافظة عليها. وتنشط صلب الهيئة، لجنة علمية تُقيّم المخزون من التن الأحمر بسواحل البحر الأبيض المتوسط وتقوم بتحديد الحصة السنوية لكل بلد بناء على المخزون القابل للاستغلال إلى جانب الأخذ بعين الاعتبار كميات الإنتاج وعدد المراكب المُستغلة وأهمية القطاع اقتصاديا واجتماعيا.
وقد تمّ تحديد حصّة تونس لهذا العام من صيد التن الأحمر بنحو 1604 أطنان أي حوالي 8 % من المخزون الجملي القابل للاستغلال بسواحل البحر المتوسط.
وللتذكير فإن تونس انخرطت منذ عام 1997 بهذه الهيئة وتخضع لكل القوانين الصادرة عنها بما في ذلك تواجد مُلاحظين دوليين على متن مراكب صيد التن التونسية.
ويتابع هؤلاء الملاحظون تقييم عملية الصيد ومدى مطابقتها للشروط وخاصة تلك المتعلقة بحجم التنيات التي يجب أن لا يقل وزنها عن 30 كلغ واحترام الكميات التي تم تحديدها.
وأفادت مصادر من وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أن تونس أنهت موسد صيد التن الأحمر وفق المعايير المعمول بها واحترام الشروط التي ضبطتها الهيئة واستكملت حصّتها في الآجال المُحددة. وسيقع تقييم الموسم الحالي في الجلسة العادية للهيئة الدولية لصون التنيات في شهر نوفمبر القادم.
