كشف سبر آراء حديث أنجزه المعهد الوطني للاستهلاك خلال شهر جوان الماضي و شمل عينة من 1500 أسرة تنتمي إلى كل الشرائح الاجتماعية حول تقييم المستهلك التونسي لموسم الصولد، أن 49% من المستجوبين يرون أن التخفيضات في الأسعار خلال هذه الفترة تعتبر متوسطة في حين أن 25% منهم يرون أن التخفيضات في الأسعار تعتبر طفيفة. ويعتبر 45% من المستجوبين أن جودة المواد المعروضة خلال فترة التخفيضات متوسطة بالنسبة إلى التخفيضات الشتوية كما يرى 42% من المستجوبين أن جودة المواد المعروضة خلال الصولد الصيفي متوسطة.
وبالنسبة إلى انتظار فترة الصولد للقيام بالشراءات يجيب أغلب المستجوبين بنسبة 66% بالنفي في حين أن ثلث المستجوبين 34% صرحوا بأن موسم التخفيضات أصبح تقليدا يعدون له العدة لاقتناء حاجياتهم وحاجيات أفراد أسرهم.
ومن جهة أخرى فإن 55% من المستجوبين غير مطلعين على تواريخ موسم الصولد وبخصوص تقييم تواريخ التخفيضات الموسمية يرى 52% من المستجوبين أنها مناسبة في حين يرى 30% أنها غير مناسبة أما في ما يتعلق بالمدة الزمنية يرى 46% من المستجوبين أنها قصيرة في حين يرى 35% أنها مقبولة. وبناء على هذه النتائج خلص سبر الآراء إلى مسالك للتفكير لتطوير موسم التخفيضات الشتوية والصيفية من ذلك مراجعة التشريع والتراتيب المعمول بها لتنظيم التخفيضات الموسمية للأخذ في الاعتبار تطلعات المستهلك ومتطلباته ولتحقيق الأهداف المرجوة من هذه التظاهرة والاستئناس بالتجارب المقارنة في المجال.
والعمل أيضا على تعريف المستهلك بهذه التظاهرة وتحسيسه بفوائدها وتوظيفها لاقتناء حاجياتهم من المواد والمنتوجات والاستفادة من الصولد إلى جانب العمل على تحسيس المهنيين لاعتماد نسب تخفيض أرفع للتمكن من الضغط على الأسعار وتسهيل وترويج مخزوناتهم لدفع الحركة التجارية ومزيد تنشيطها.
ولإنجاح موسم التخفيضات الصيفية لهذا العام (من 27 جويلية إلى 10 سبتمبر 2011) وضع المعهد الوطني للاستهلاك برنامج عمل في الغرض على غرار إنجاز وبث ومضة حول الصولد على القناة الوطنية تهدف إلى تحسيس المستهلك وإرشاده وتعريفه بهذه التظاهرة وبأهم الأحكام والمقتضيات القانونية التي تسودها وتوعيته حول أفضل السبل للاستفادة منها والقيام بشراءاته دون إغراء أو تضليل أو مغالطة.
كما أعد المعهد نشرية حول موسم التخفيضات ترمي إلى تمكين المستهلك من التعرف على خصوصية هذا الموسم وما يوفره من فرص تمكنه من الاستفادة من التخفيضات واقتناء حاجياته والضغط على نفقاته ومراعاة ميزانيته.
