حذر وزير الشؤون الدينية التونسي أبو بكر الأخزوري، من خطورة التأويل المغرض للنصوص الدينية، ودعا إلى التّصدي للخرافة والوهم والبدع والشعوذة. وإعتبر الوزير التونسي في كلمة إفتتح بها ندوة حول "دور علماء تونس في مقاومة البدع والطائفية"، بدأت أعمالها الثلاثاء في مدينة القيروانالتونسية، أن التأويل المغرض للنصوص الدينية قد ينجر عنه تغذية الطائفية وإدخال الفتنة والبلبلة في المجتمع. وشدد في المقابل على أهمية الرجوع إلى مصادر العلوم الدينية الصحيحة والتّصدي للخرافة والوهم والبدع والشعوذة، مشيرا إلى أن المجتمع السليم يتأسس على المعرفة الواضحة والفكر الرشيد. ودعا الوزير التونسي إلى المحافظة على "الأسس الصحيحة التي قام عليها الإسلام، والتبرؤ من كل الشوائب والزيغ والإنحراف والتّشدد والإنغلاق والتّعصب والغلو، وإلى التّوقي من البدع والضلالات والطائفية التي تحول دون النهوض بأعباء التنمية الشاملة ومواكبة العصر". يشار إلى أن هذه الندوة تنظم لمناسبة المولد النبوي الشريف للعام الذي يحل يوم الجمعة.