رئيس الوزراء البريطاني يصل الجزائر الأربعاء في زيارة تدوم يومين لم تكن مبرمجة من قبل من أجل التباحث حول ملفات التعاون الثنائي والوضع المتوتر في الساحل الإفريقي. الجزائر الأناضول-الوسط التونسية: يصل الأربعاء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجزائر في زيارة تدوم يومين لم تكن مبرمجة من قبل من أجل التباحث حول ملفات التعاون الثنائي والوضع المتوتر في الساحل الإفريقي وستهداف قاعدة لشركة بريتيش بيتروليوم من قبل مسلحين "جهاديين" جنوب البلاد. وقال بيان مقتضب للرئاسة الجزائرية مساء الثلاثاء حصل مراسل وكالة الأناضول للأنباء على نسخة منها أن الزيارة تأتي "لتعزيز الحوار السياسي بين الجزائر وبريطانيا حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والملفات ذات الصلة بالوضع الاقليمي والدولي". وذكرت وسائل إعلام محلية أن "مباحثات ديفيد كاميرون مع المسؤولين الجزائريين ستتناول تداعيات مقتل رهائن أجانب بينهم ستة بريطانيين، في منشأة عين أميناس بولاية إليزي (1700كم جنوب شرق الجزائر) يوم 16 من الشهر الجاري". وأوضحت أنه "سيلتقي مسؤولي شركة بريتيش بيتروليوم التي تستغل هذه المنشأة الغازية بالشراكة مع سوناطراك الجزائرية وستات اويل النرويجية" كما أنه سيزور مكان الهجوم لكن السلطات الجزائرية لم تؤكد هذه المعلومة. وكان كاميرون قد أعلن في رد فعله على الهجوم أنه يدعم استعمال الجزائر لخيار الحسم العسكري في مواجهة المجموعة التي هاجمت الحقل الغازي وأن بلاده ستواصل التعاون مع الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب وأن العلاقات بين البلدين لن تتأثر بهذا الحادث. من جهة أخرى، أعلنت لندن سابقا دعمها للعمليات العسكرية الفرنسية في شمال مالي وعرضت مساعدات عسكرية ومالية على باريس ومالي. على صعيد التعاون الثنائي تعد الجزائر من أهم شركاء بريطانيا في عدة مجالات مثل الطاقة، الفلاحة، الصناعة والسياحة. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي ملياري دولار وتحتل المركز الثالث عشر في قائمة زبائن الجزائر. 29/1/2013 30:20 ( 29/1/2013 35:20)