عبد العزيز بلخادم قال بعد الإطاحة به: "أفخر أنني كنت من بين الذي أرسوا هذا الأسلوب الديمقراطي الذي يحتكم إلى الصندوق في فض الخلافات الداخلية". الجزائر-الأناضول-الوسط التونسية: سحب أعضاء اللجنة المركزية للحزب الحاكم بالجزائر اليوم الخميس الثقة من عبد العزيز بلخادم الأمين العام للحزب بعد عملية تصويت حسمها خصوم بلخادم بفارق 4 أصوات فقط. وصوت 160 عضو من اللجنة المركزية لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم لصالح سحب الثقة من بلخادم مقابل 156 صوتا لصالح بقائه فيما تم إلغاء 7 من أصوات الاعضاء الذين شاركوا في الاقتراع. وبلغ عدد الحاضرين 323 عضو من مجموع 330 عضو الذين تتشكل منهم اللجنة المركزية للحزب. ولم يصوت 7 أعضاء من بين أعضاء اللجنة آما بسبب الغياب أو بسبب امتناعهم الشخصي. واتفق الطرفان المتصارعان داخل الحزب الحاكم إلى خيار التصويت من أجل إنهاء الأزمة التي تعصف بالحزب. وأشرف على عملية التصويت التي جرت اليوم لجنة مكونة من أربعة أعضاء تم تشكيلها بالاتفاق بين الأعضاء المؤيدين والمعارضين. واعترف عبد العزيز بلخادم بالهزيمة أمام خصومه، وصفق بعد الإعلان عن النتيجة النهائية. وقال بلخادم عقب الإطاحة به :"هنيئا لحزب جبهة التحرير الوطني بالديمقراطية". وأضاف :"أنا افخر أنني كنت من بين الذي أرسوا هذا الأسلوب الديمقراطي الذي يحتكم إلى الصندوق في فض الخلافات الداخلية". ويعيش حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في البلاد أزمة داخلية منذ أشهر بين بلخادم وقيادات معارضة لوجوده أطلقت على نفسها تسمية "حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني" تتهمه بتحريف خط الحزب والإقصاء. وكانت حركة تقويم الحزب المعارضة قد رفعت في وقت سابق رسالة إلى رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة الذي يشغل منصب الرئيس الشرفي لجبهة التحرير الوطني تلتمس منه التدخل لإجبار بلخادم على الاستماع للمطالب المتزايدة من أجل رحيله. ويقود بلخادم الحزب الحاكم منذ العام 2005 كما يوصف بأنه من رجال ثقة بوتفليقة الذي عينه في منصب الممثل الشخصي له في الحكومة السابقة. 31/1/2013 47:19