أعربت الولاياتالمتحدة أمس الثلاثاء عن أسفها لضياع فرصة ديمقراطية لتحقيق إصلاحات ديموقراطية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية توم كايسي إنه من الواضح ان الغالبية الساحقة من المصريين اختارت عدم المشاركة في هذا الاستفتاء. واضاف أن هذا يعكس الاصوات العديدة التي ارتفعت منتقدة المهلة الزمنية المختصرة التي سبقت هذا الاستفتاء, وكذلك الانتقادات العديدة للتعديلات عينها, التي ينظر إليها كفرصة ضائعة لتحقيق تقدم في الإصلاحات. وتابع نلاحظ ايضا التباينات الكبيرة بين التقديرات التي ذكرتها الحكومة لحجم المشاركة وتلك التي ذكرتها وسائل الاعلام المصرية والاجنبية. جدير بالذكر انه قد تمت الموافقة على التعديلات الدستورية المصرية المثيرة للجدل بغالبية 75.9% من اصوات الناخبين, بحسب النتائج الرسمية المعلنة أمس الثلاثاء فيما بلغت نسبة المشاركة رسميا 27,1%. لكن خبراء مستقلين او منظمات غير حكومية مثل المنظمة المصرية لحقوق الانسان قالت ان نسبة المشاركة هذه تبلغ 5% بينما اعتبرتها جماعة الاخوان المسلمين 9%.