قال حامد القروي رئيس الحركة الدستورية ورئيس الوزراء الأسبق، في حوار له على قناة نسمة أن حركة النهضة فشلت في استحقاق الحكم مؤكدا أنه لا إشكال لديه مع السبسي واشار حامد القروي إلى أن حركة النهضة لم ولن تنجح في استحقاق الدولة والحكم نظرا إلى عدة اعتبارات مؤكدا أن حكومة العريض فشلت في إدارة الكثير من الملفات. وأورد أن معركة «الدساترة» و«الإسلاميين» في تونس دفعت البلاد إلى أتون أزمة كبيرة كان بالإمكان تجاوزها منذ 3 عقود على الأقل. وفي تطرقه إلى نداء تونس وطبيعة العلاقة القائمة بينهما لا سيما في ظل التسريبات بوجود صراع بينه وبين السبسي أشار القروي إلى ان نداء تونس نجح في فرض توازن في المشهد السياسي في البلاد مضيفا أنه لا مكان للدساترة على خارطة العمل السياسي المحلي خارج أحزاب النداء والحركة الدستورية والمبادرة الوطنية. وبعث برسالة إلى كل من يريد بث الفرقة والبلبلة بينه وبين السبسي قائلا : لا تراهنوا على شق الصف بيني وبين السبسي .. فلا يوجد اي إشكال بيننا». ونفى القروي أن يكون وراء إزاحة تمثال الزعيم الحبيب بورقيبة في سوسة متحديا السيد عمر صحابو بأن يثبت صحة هذا الاتهام , واصفا إياه ب«الكذاب وبالمريض نفسانيا» على حد تعبيره. واعتبر أنّ وجود جبهة دستورية لا معنى له ولا فائدة ترجى منها.. وانه قال هذا الكلام لعدد من «الدساترة» ومنهم الباجي قايد السبسي رئيس حزب «حركة نداء تونس». كما نفى اي تقارب بينه وبين النهضة مجددا اتهامه للحركة بأنها ساهمت أساسا في إفراز مجلس تأسيسي ضعيف ولا يمثل الشعب التونسي عبر إصدارها قانون الإقصاء الذي يمنع الدساترة من المشاركة في الانتخابات التأسيسية 2011 . المصدر: الشروق