وأفادنا أولاد علي انه أشار في حديث لزملائه إلى ضرورة التحرك لتحسين ظروف عملهم حتى لو تطلب ذلك الدخول في إعتصام، إلا أن هذه الكلمة أثارت حفيظة أحد أعوان السجن الذي أبدى تذمره من إصرار أنور اولاد على على التحريض وإثارة المشاكل في كل مرة الأمر الذي نتج عنه مشادات كلامية حادة بين الطرفين. وواصل المحامي روايته لتفاصيل الحادثة قائلا أن عددا من أعوان السجن عمدوا إلى سبّه و شتمه و تهديده من مغبّة زيارة مقر السجن ثانية وقد أبدى أحدهم إمتعاضه من سعيه الدائم إلى انتقادهم و تشويه سمعتهم و التشهير بهم لدى و سائل الإعلام. كما أشار أولاد علي إلى أنه تعرض إلى محاولة للإعتداء بالضرب من قبل أحد الأعوان إلا أن مدير السجن و بعض الحاضرين حالوا دون ذلك، مؤكدا في السياق ذاته أن الكاتبة العامة لنقابة السجون و الإصلاح ألفة العياري بدورها تطاولت عليه واتهمته بالتهجم على أعوان السجن. المحامي أنور أولاد علي والذي يطلق عليه البعض إسم محامي السلفيين توجّه بعد الحادثة إلى وزارة العدل أين سرد تفاصيل ما تعرّض إليه على مسمع مستشار وزير العدل مطالبا بفتح تحقيق إداري في الغرض كما رفع قضية جزائية ضدّ كل الذين تهجموا عليه أثناء أدائه عمله.