أفاد اليوم الخميس، 25 أفريل 2024، هشام اللّومي المدير العام لغرفة التّجارة و الصّناعة بصفاقس بانّ التّظاهرة التي تمّ تنظيمها من قبل غرفة التّجارة تتعلّق ببعض الملفات التي تهمّ أساسا الفاعلين الاقتصاديين في المجالات المختلفة و خاصة ما يتعلّق بكلّ جديد و مستحدث. و اوضح اللّومي في تصريح لمراسل تونس الرّقمية، انّ ملف التّجارة الالكترونيّة يعد المحور الابرز خاصة و أنّ وزارة التّجارة و تنمية الصادرات كانت قد راهنت عليه، بالاضافة لكونه موضوع مهم للفاعلين الاقتصاديين إذ يساعد على تسهيل المبادلات التّجارية. و اشار المتحدّث إلى انّه سيتمّ طرح جملة من الاسئلة خلال هذه التّظاهرة منها مدى معرفة الجانب التونسي بهذا الملف و مدى تجاوب المصالح المختلفة مع استغلال التّجارة الالكترونية؟، خاصة و انّ السوق التونسية هي سوق صغيرة ومن الضّروري يجب الالمام بتموقع المؤسّسات التونسية في السوق الافريقيّة و الاوربّية و العالمية، وفق تعبيره. كما اكّد اللّومي انّ هذه المسألة لا تتعلّق فقط باجراءات و قوانين بل تتعلّق ايضا بسلوكيات معيّنة على الميدان و خاصة سلوكيات المؤسّسات لتتمكن من التفاعل مع هذه الأنشطة. من جانبه قال خباب الحضري مدير تنمية التّجارة الالكترونية بوزارة التّجارة وتنمية الصادرات إنّ هذه التّظاهرة هي فرصة لدراسة المناخ العام للتّجارة الالكترونيّة، خاصة مع وجود اتفاقية "زليكاف" المتعلّقة بالتجارة الرّقمية الافريقيّة و التي ستمكّن المؤسّسات من اقتحام اسواق جديدة. و أضاف الحضري انّه يتمّ العمل ايضا على رسم استراتيجيّا تتزامن مع مؤتمر الاممالمتحدة و تمكّن من التنسيق بين كلّ المتدخّلين في هذا المجال حتى لا تكون هناك تعطيلات و تقوم بتسهّل عمل المؤسّسة لتتمكن من تحقّق الاستفادة اللازمة من التّجارة الالكترونية.