كذّبت المحامية والناشطة الحقوقية راضية النصراوي في اتّصال هاتفي مع تونس الرقمية الأخبار التي تناقلتها مؤخرا عديد المواقع الإلكترونية والتي مفادها أن “الفتاة ورفيقها اللذان ضبطهما 3 أعوان ليلة 3 سبتمبر 2012 بعين زغوان -فيما يعرف بقضية “الفتاة المغتصبة”- كانا بصدد ممارسة الجنس، وخيّرا التفاوض مع أعوان الأمن لتجنب تحرير محضر في التجاهر بما ينافي الحياء في الطريق العام وتم الإتفاق على أن تمكن الفتاة عونين من نفسها برضاها في حين فضل العون الثالث الحصول على مبلغ 300 دينار من مرافقها” وهو ما يدحض بذلك تهمة الإغتصاب في قضية الحال. هذا وشدّدت راضية النصراوي بشكل قطعي على زيف هذه الرواية معتبرة ان هناك أطرافا لم تسمّها تسعى إلى تزييف الحقائق وتحويل مسار القضية لا سيما وانها اثارت ضجة داخل البلاد وخارجها.