استنكرت وزارة الثقافة بشدة حادثة الاعتداء اللفظى والجسدى التى وصفتها ب" الجبانة" على وزير الثقافة مهدى مبروك من قبل المدعو نصر الدين السهيلى مساء الجمعة بدار الثقافة ابن خلدون أثناء احياء أربعينية الفنان المرحوم عزوز الشناوى. واعتبرت الوزارة فى بيان لها السبت هذا الاعتداء سابقة خطيرة جدا فى تونس لا يمكن السكوت عنها تحت اى ذريعة من الذرائع . وكذبت ما تداولته بعض المواقع الاجتماعية من أن مرافقى الوزير وميليشيات حزب سياسى كانت معه هى التى اعتدت على نصر الدين السهيلى ملاحظة أن الوزير كان بمفرده وانه لم يتمتع قط ومنذ توليه مهامه على رأس وزارة الثقافة بأى نوع من الحماية الامنية ولا السياسية وفق تاكيدها. واشارت الوزارة فى بيانها الى أن نصر الدين السهيلى عمد منذ بداية فعاليات الاربعينية الى احداث الهرج والتشويش متفوها ببعض العبارات المنافية لخصوصية المناسبة وترصد الوزير وهو يدلى بتصريح للقناة الوطنية الاولى للتلفزة التونسية واعتدى عليه مباشرة على مرأى من الجميع ثم لاذ بالفرار حسبما نقلته شمس آف آم.