منطلق هذه القضية كانت على اثر تعرف المتهم الاول على الهالك باحدى قاعات الالعاب بالعاصمة وتطورت العلاقة بينهما واتضح ان المجني عليه يمارس الشذوذ ويتعاطى اللواط الايجابي والسلبي. ويوم الواقعة توجه المتهم الاول صحبة قريبه الى منزل الهالك الكائن باحد العمارات برادس بحي محمد علي وبقي قريبه المتهم الثاني ينتظره خارجا في حين دخل هو الى الهالك وبعد حديث دار بينهما حاول الهالك الاعتداء بالفاحشة على المتهم الاول لكن هذا الاخير ثار والتقط سكينا طعنه بها عدة طعنات بلغت ال12 طعنة ثم نادى على قريبه الذي كان خارج منزل الهالك وتوليا سرقة جهاز (DVD) وهاتف جوال ومبلغا ماليا وتوليا غلق الباب الخارجي وفي الاثناء كان الهالك يصارع الموت ثم سقط بشرفة المنزل المحاذي لمنزله. وقد تم اكتشاف امره من قبل الجيران الذين توجهوا نحو شقة الهالك وبخلعهم للمحل ودخولهم وجدوه ملقى بشرفة الشقة المجاورة وقد اخبرهم انه تعرض الى الاعتداء من قبل المتهم الاول ومن هناك انطلقت القضية وتم ايقاف الجاني الاول وشريكه المتهم الثاني وحوكم الاول ابتدائيا بالمؤبد ونال الثاني 20 سنة سجنا وبمثولهما مجددا امام قاضي الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس اقرت المحكمة حكم المؤبد في حق الاول وقضت في حق الثاني ب10 سنوات سجنا.