فسح المجال أمام المقاولين التونسيين والعمالة المحلّية تونس الاسبوعي: كشفت مجموعة بوخاطر الاستثمارية عن تفاصيل مشروعها الفخم الذي ستقيمه على ضفاف بحيرة تونس الشمالية بعد ان صادق مجلس النواب والمستشارين على الاتفاقية التي ابرمتها الدولة التونسية مع المجموعة. وبحضور شركاء المشروع الذين سيستغلون الاكاديميات الرياضية للمدينة اضافة لمعدّ تصوّره الهندسي والمكلفين بادارة الجانب التكنولوجي عقد السيد عبد الرحمان بوخاطر ندوة صحفية نهاية الاسبوع المنقضي سلّط خلالها الضوء على تفاصيل هذا المشروع الضخم الذي كانت «الاسبوعي» قد اتت على تفاصيله وكانت اول من نشر مشروع الاتفاقية. مرحلتان ومن المتوقع ان يتم انجاز المشروع على مرحلتين.. مرحلة اولى تتواصل سنتين ونصف السنة وستشمل انجاز الاكاديميات الرياضية والفلل والنوادي ويمتد على مساحة 13 هكتارا ويجمعها ما اصطلح على تسميته بمشروع سيدار السكني الذي يضم 49 فيلا كبيرة وفخمة مجهزة بمسابح ومجمّعين سكنيين و10 ابراج للشقق لا تقل مساحة الشقة ذات الغرفة الواحدة عن 80 الى 90 م 2 وتشمل الابراج 20 طابقا وتجمع 4 اصناف من الشقق.. اما القسط الثاني القريب من البحيرة فسيتواصل العمل فيه على امتداد 5 سنوات على اعتبار حفر قنال لتمرير مياه البحيرة وما سيشهده من ابراج سكنية هامة عموما ينتظر ان ينتهي انجاز كامل المشروع في حدود سنة 2015 تقريبا. شركاء الرياضة هذا وقد قدم شركاء المشروع في الرياضة تفاصيل حول انشطتهم وهم كل من ممثل جمعية لاعبي الصولجان المحترفين PGA المكلّفين بانجاز ملعب الغولف ذي 18 ثقبا وممثل نادي اولمبيك مرسيليا المكلّف بانجاز اكاديمية كرة القدم حيث ستنجز المجموعة ملعبا يتسع ل 10 الاف متفرج وممثل الاتحاد الدولي للهوكي الذي سيدخل هذه الرياضة لاول مرة الي تونس من خلال الاكاديمية التي ستبعث للغرض وكذلك ممثل الجمعية الامريكية لمدرّبي السباحة وهي الجمعية التي ستتكفل بادارة اكاديمية السباحة وسيتولى اخصائيوها تدريب المدرّبين. التونسي اساسي وستفتح هذه المشاريع انجازا وادارة في وجه اليد العاملة التونسية كما سيتم قريبا فتح عملية تسويق الشقق والفلل والتي قال عنها المدير التنفيذي للمشروع السيد لطفي الزار انها ستكون مماثلة لاسعار السوق المحلية وستتولى البنوك المحلية تمويل قروض لاقتناء العقارات للراغبين في ذلك من التونسيين اضافة لكونها ستكون بدورها شريكا في التمويل.. وستعمل ادارة المشروع على ان تكون اغلبية المقاولين تونسيين والتجهيزات كذلك. للتعليق على هذا الموضوع: