تونس الصباح حرص السيد لطفي الزار الرئيس التنفيذي لمدينة تونس الرياضية التابعة لمجموعة بوخاطر الاستثمارية على ان يرفع الغموض عما تردد من اشاعات حول انجاز مشروع مدينة تونس الرياضية وقدم كل التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ والذي خلافا لما روج له انطلقت عملية انجازه الفعلي من خلال تهيئة المساحات والشروع في عملية حفر البنى الاساسية وكان ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده يوم امس. وسيتم افتتاح مركز المبيعات لمشروع مدينة تونس الرياضية والتسويق لمنطقة سيدار وهي المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع وسيكون سعر البيع للشقق انطلاقا من 000.350.2 للمتر المربع اما الفيلات فالسعر ينطلق من 3 آلاف و500د للمتر المربع الواحد وغدا ستنطلق عملية البيع في قاعة العرض المخصصة والتسويق للمشروع «منطقة سيدار» القسم الأول محليا ودوليا وتعتبر مدينة تونس الرياضية التي تمتد على مساحة 256 هكتارا في الضاحية الشمالية لضفاف البحيرة مدينة شاملة ومتكاملة تستجيب لكل متطلبات الحياة العصرية وهي تتكون من أرقى المنشآت المطابقة لمواصفات الهيئات الرياضية العالمية وتحتضن 6 اكاديميات رياضية تجمع العديد من الاختصاصات مثل السباحة والعاب القوى والكرة الطائرة وكرة القدم. يمثل سيدار المرحلة الاولى من مشروع مدينة تونس الرياضية ويمتد على مساحة 13 هكتارا وهو مجمع سكني يتميز باطلالة على ملعب الغولف (حدائق تونس) وهو يضم فيلات فاخرة وابراج سكنية من بينها برج (المسا) بالاضافة الى عدة حدائق خضراء تتخللها قنوات مائية ومناطق العاب مخصصة للأطفال ومراكز استشفائية بالمياه وملاعب تنس ومراكز تجارية ومقاه وسلسلة من المطاعم العالمية. اما على المستوى الرياضي فقد ابرمت مدينة تونس اتفاقيات مع مجموعة من المؤسسات والنوادي الرياضية العالمية من بينها اولمبيك مرسيليا والجمعية الأمريكية لمدربي السباحة للاشراف على الاكاديميات وقد تم الى حدود الان انتقاء قرابة 950 طفلا من الاطفال الذين يزاولون تعليمهم في المدارس ويتميزون بمواهب رياضية عالية يقع تكوينهم حاليا في مراكز حكومية الى حين انتهاء اشغال المدينة الرياضية حيث يواصلون تكوينهم في الأكاديميات الجديدة ويحتوي المركب الرياضي على مجموعة من التجهيزات الرياضية منها ملعب كرة قدم يتسع ل10 آلاف متفرج واربع ارضيات وملعب لرياضة العاب القوى المتكون من ثمانية أروقة ومسبح اولمبي طوله 50 مترا وقاعة مغطاة تتسع ل6 آلاف متفرج باستثمارات تناهز 642 مليون دينار تنطلق مدينة تونس الرياضية في اشغالها الفعلية وبذلك تساهم في خلق ما يفوق 6 آلاف موطن شغل يكون فيها النصيب الاكبر للطاقات التونسية وخلال تنفيذ المشروع سيتم التعاون مع بعض الخبرات الأجنبية ممن قاموا بتصميم المشروع للتأكد من جودة التنفيذ والبناء وسيشرف على الانجاز مقاولون من تونس و70% من المواد المستعملة تونسية.