الاسبوعي - القسم القضائي: أحيل أستاذ تعليم ثانوي منذ أيام على أنظار القضاء موقوفا من أجل تهمتي مواقعة أنثى برضاها سنها فوق الخمسة عشر عاما ودون العشرين سنة كاملة والتحرش الجنسي. وقد تقدم محامي المتهم بمطلب في الافراج المؤقت على موكله الى حين البت في القضية غير أن الهيئة قررت رفض مطلب الافراج وتأجيل المحاكمة الى تاريخ قادم. عريضة وانطلقت التحريات في قضية الحال إثر عريضة لوكالة الجمهورية بقرمبالية تقدم بها والد المتضررة في قضية الحال وهي فتاة قاصر أفاد فيها أن ابنته وقع التغرير بها وتهديدها والاعتداء على شرفها من طرف أستاذ بنفس المعهد الذي تدرس به بالوطن القبلي إذ وقع الاعتداء عليها في أول مرة حسب تصريحاتها في أواخر شهر فيفري 2007 ثم تواصل ذلك الاعتداء بالتهديد بفضح أمرها الى غاية شهر أوت 2007 حين أعلمته بقرارها قطع علاقتها به فواصل تهديدها وسبها فأحيلت العريضة الى فرقة الشرطة العدلية بقرمبالية . ...ووقع المحظور وكشفت التحريات المجراة أن التلميذة تكررت زياراتها الى الاستاذ الى حدود شهر مارس 2007 حينها بدأ الاخير بملامسة التلميذة وإغرائها وتقبيلها ثم مارس معها الجنس ومنذ ذلك التاريخ تكررت اللقاءات الحميمية بين الطرفين الى غاية شهر جويلية 2007 وفي ذلك التاريخ تعرضت والدة المتضررة الى ضائقة مالية فأقرضها المتهم مبلغ ألف دينار وفي احدى المناسبات تحولت التلميذة رفقة والدتها الى العاصمة حيث إلتقتا بالمتهم لكن الأب اعترضهم صدفة فوقعت بينه وبين الاستاذ مشادة كلامية وبالعودة الى المنزل طلبت المتضررة من المتهم عبر إرسالية قصيرة أن يبتعد عن طريقها فطلب منها إبلاغ والدتها أن ترجع له المبلغ المالي الذي أقرضه لها ثم تواصلت إرسالياته الهاتفية التي هددها فيها بفضح أمرها لعامة الناس وسبها وشتمها حينها وجدت المتضررة نفسها مضطرة لإبلاغ والدتها بتهديداته فهاتفته وطلبت منه الابتعاد عن إبنتها بصورة نهائية وتعهدت بأن ترجع له ماله إلا أن المتهم واصل إتصاله بالمتضررة طالبا منها مواصلة علاقتها به ثم عمد الى تهديدها بابلاغ والدتها بعلاقتهما الغرامية فالتقت به مجددا في شهر جانفي الفارط ومارست معه الجنس لإرضائه ثم حاولت إنهاء العلاقة معه الا أنه جدد تهديده لها وخيّرها بأن تبقى معه دون زواج أو أن يفضح أمرها وفي الاثناء تفطنت والدتها للعلاقة المشبوهة التي تربط ابنتها بالمتهم فتقدمت بشكاية في الموضوع تمّ إثرها التنسيق مع رجال الشرطة العدلية بياسمين الحمامات الذين ضبطوا المتضررة مع المتهم في منزله. وبإحالة الاستاذ (51 سنة) على قاضي التحقيق بقرمبالية نفى جميع التهم المنسوبة اليه رغم اعترافه بصدور الارساليات القصيرة المعروضة عليه من هاتفه الجوال نحو هاتف زاعمة المضرة بسبب حالة الانفعال التي كان عليها عندما لم يتوصل الى استرجاع المبلغ الذي اقرضه لوالدة المتضررة مؤكدا أن التلميذة هي من عملت على ربط علاقة به نافيا تحوله معها سواء الى المقاهي أو المطاعم كما نفى حصول اتصال جنسي بينهما برضاها أو من دونه وأبرز أنه تعامل مع المتضررة بحسن نية ولم يفكر إطلاقا في إيذائها على الرغم من الالفاظ والعبارات والمعاني الواردة بالارساليات الصادرة عنه. فاطمة الجلاصي للتعليق على هذا الموضوع: