احيل مؤخرا امام الدائرة الجنائية للمحكمة الابتدائية بتونس شاب في حالة ايقاف من مواليد 93 من اجل السرقة باستعمال التهديد والعنف الشديد حسب الفصول 258و260 و261 من المجلة الجزائية بينما تقرر حفظ التهمة في شان شريكه لعدم كفاية الحجة.. وحسب ما جاء في وقائع قضية الحال فان المتضرر بتاريخ الواقعة طلبت منه والدته نقل مبلغ مالي قدره الف دينار الى عمته التي تقطن بجبل الجلود والتي كانت تتاجر في الملابس الجاهزة بين الجزائر وتركيا وتونس وقد اقتنت منها مجموعة من الملابس الجاهزة.. فتوجه الشاكي الى جهة جبل الجلود على متن سيارة اجرة قصد زيارة منزل عمته وبمجرد وصوله تولى استفسار احد الأنفار الذي كان واقفا بجانب الطريق عن ابن عمته الذي كان غير بعيد يشاهد مباراة لكرة القدم في الملعب فطلب منه الشاب مرافقته لدله على الملعب إلا انه تفاجأ به وفي مكان شبه خال بتولي الاعتداء عليه ورشه بالغاز المشل للحركة الى ان أسقطه أرضا ثم عمد إلى تفتيشه والاستيلاء على مبلغ قدره 920 دينارا وهاتف جوال وحذاء رياضي والفرار بعد ذلك من المكان.. فتوجه المتضرر بعد ان لحق به ابن عمته وبعض الأجوار الى مركز الامن بالمكان لتقديم شكاية بعد ان تعرف على المعتدي وشخص اخر كان يراقب المكان بينما كان المتهم الاول يقوم بالاعتداء عليه . باستنطاق المظنون فيه وللتفصي من عملية السرقة والاعتداء بالعنف صحبة شريكه افاد ان المتضرر طلب منه التوسط لفائدته لشراء كمية من مخدر الزطلة فأراد التحيل عليه بعد ان اوهمه انه سيدله على بائع للمخدرات وهو شريكه في العملية ليتمكنا من الاستيلاء على المبلغ المذكور الذي كان بحوزته.. لكن باستنطاق المتهم الثاني انكر رواية المظنون فيه وجاء كلامه مطابقا لكلام الشاكي... فتم ايقاف المتهم الاول وإحالته امام القضاء من اجل السرقة باستعمال التهديد والعنف الشديد حسب فصول الاحالة لمقاضاته من اجل ما نسب اليه ..