احيل المتهم على انظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس لمحاكمته من اجل تهمة انتحال صفة ومحاولة ارشاء موظف عمومي. منطلق الابحاث في القضية كان على اثر قيام احدى الفرق الامنية بدورية لايقاف مفتش عنه فاعترض سبيلهم المتهم فطالبوه بمدهم بهويته عندها ادعى انه عون امن فشكوا في امره خاصة وانه كان مرتبكا، فأصروا على الاطلاع على وثائقه الشخصية فتبين عندها انه عامل باحدى المتاجر وللتخلص من الورطة التي وضع نفسه فيها حاول ارشاء الاعوان ليعدلوا عن تسليمه الى مركز الامن ولكنهم اقتادوه وتم فتح محضر بحث في الغرض واعترف المتهم خلال التحرير معه ولاحظ انه اصيب بذعر شديد فقرر انتحال صفة عون امن حتى يتم اخلاء سبيله من طرفهم. وتمسك المتهم بأقواله تلك خلال حضوره موقوفا امام انظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس وعبر عن ندمه الشديد ولاحظ انه صاحب عمل قار وطلب التخفيف عنه في العقوبة. ورافع عنه محاميه ولاحظ ان موكله اعترف بالتهمة الموجهة اليه واضاف المحامي ان منوبه نقي السوابق العدلية وطلب الدفاع اسعاف منوبه بعقوبة مؤجله التنفيذ خاصة وان لديه عملا قارا. وبعد المفاوضة الحينية قررت المحكمة سجن المتهم مدة 3 اشهر مع تأجيل تنفيذ العقاب البدني.