مثل مؤخرا امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهم في مقتبل العمر احضر موقوفا بعدما اصدرت النيابة العمومية بطاقة ايداع بالسجن ضده ووجهت له دائرة الاتهام تهمة القتل العمد طبق احكام الفصل 205 من المجلة الجزائية ومنطلق الابحاث في القضية مكالمة هاتفية وردت على اعوان فرقة الشرطة العدلية باريانة مفادها تعرض شاب للاعتداء بواسطة الة حادة فتحول المحققون الى مكان الحادثة وقاموا بنقل المصاب الى المستشفى ولكنه توفي متأثرا بالاصابات التي لحقت به وسببت له نزيفا ادى الى وفاته. وباذن من النيابة العمومية وقع فتح بحث تحقيقي وتم ايقاف الجاني وذلك بناء على شهادة بعض الشهود الذين صرحوا بأنهم شاهدوا الجاني يطعن الهالك. وبسماع اقواله ذكر ان المجني عليه قضى سهرته في مقهى ولما عاد الى مقر اقامته باريانة اعترض سبيله ولامه على اعتدائه على شقيقه بالعنف قبل تلك الليلة ولكن المجني عليه هدده بأن يلحق به الاذى هو الاخر وعندها استل موسى وطعنه به عدة طعنات ولاذ بالفرار. وبعدما شخص الجريمة احيل صحبة اوراق القضية على قاضي التحقيق بمحكمة اريانة وواصل اعترافه مصرا على انه لم يكن ينوي قتل الهالك واكد على انه يعرفه بحكم علاقة الجوار لاسيما وانه (اي الضحية) قدم من مسقط رأسه بالشمال الغربي واستقر باريانة وذلك قصد العمل ولكنه تشابك مع شقيقه قبل الحادثة بيوم واعتدى عليه بالعنف الشديد مستغلا بنيته الجسدية القوية. وبعد انتهاء مراحل البحث احيل المتهم صحبة ملف القضية على انظار الدائرة الجنائية بابتدائية تونس فحضر محامي الدفاع ومحامي القائمين بالحق الشخصي وطلب تأجيل المحاكمة ليتمكن من تقديم طلبات الدعوى المدنية فاستجابت المحكمة لطلبه واخرت المحاكمة الى نهاية شهر سبتمبر القادم.