انطلقت الأبحاث في قضية الحال عندما تولى المخبر عنها إيصال صديقه على متن سيارته إلى حي الرياض بسوسة ليتفقد منزله وبوصولهما إلى المكان نزل المتضرر بالقرب من العمارة التي يقطن بها وبقي صديقه في انتظاره داخل السيارة لإيصاله فيما بعد إلى منزل والديه وأثناء انتظاره له داخل السيارة سمع ضجيجا وصياحا داخل العمارة ثم شاهد شخصا بدينا وطويلا يقبل عليه ويعلمه بأنه قد تسامح مع صديقه وكان يجر دراجة نارية غادر المكان على متنها عندها نزل صديق المتضرر من السيارة وتوجه إلى العمارة أين يقيم صديقه المذكور وبولوجه فوجئ بالمدخل بصديقه يتخبط في الدماء وأعلمه أنه تعرض للطعن بسكين وأخبره بهوية طاعنه. طعنه ورشه بالغاز وبسماع المتضررأفاد بأنه قضى السهرة لدى صديقه بالجم وبعد انتهائه من ذلك تولى هذا الأخير إيصاله إلى مقر إقامته وبمجرد دخوله إلى العمارة أين يقطن فوجئ بالمتهم يقبل عليه وتولى بصفة سريعة طعنه في الجهة اليمنى في بطنه بواسطة سكين ثم رشه بالغاز على وجهه. أغراض سابقة وبإيقاف المتهم واستنطاقه أنكر ما نسب إليه وأكد أن المتضرر هو من خنقه وقد ثبت من خلال الأبحاث وجود خلافات سابقة بين المتهم والمتضرر دفعت بالأول إلى الاختفاء بمدخل العمارة التي يقيم بها المتضرر وبقي يترصده إلى حين قدومه ليطعنه بالسكين محاولا قتله وقد أحيل المتهم على أنظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بسوسة موقوفا من أجل تهمة محاولة القتل العمد مع سابقية القصد. وإثر المفاوضة قضت الهيئة بسجنه عشرة أعوام.