ذكر الشاكي في قضية الحال انه تواجد ومرافقه بمحيط المركب الرياضي برادس داخل سيارته وفي الاثناء هاجمته مجموعة من الانفار مسلحين بآلات حادة وتحت طائلة التهديد ارغماهما على تسليم امتعتهما واكد الشاكي ان الجناة قد فازوا بهواتف جوالة وقطع مصوغ وعدة اغراض اخرى وذلك بعد ان عنفوه ثم وبسماعه وسماع مرافقته والتسلح ببعض الاوصاف تم ايقاف احدهم واحيل على انظار القضاء بعد التحرير عليه وقد ادانته محكمة البداية وقضت في شأنه بالسجن مدة اربعة اعوام من اجل السرقة باستعمال العنف الشديد وباستئنافه لهذا الحكم مثل المتهم مؤخرا امام الدائرة المذكورة وبتذكيره بالوقائع ومهاجمة الشاكي لما كان داخل سيارته بمعية مرافقته نفى علمه بالواقعة ونفى مشاركته للمعتدين في افتكاك متاع الشاكي باستعمال التهديد رغم معارضته بتواجده مع ثلاثة شبان محملين سكاكين من جهة السائق وشابين اخرين من جهة مرافقته وتعمدهم تهشيم بلور السيارة والاعتداء عليه والفوز ببعض الامتعة وبسؤاله عن هاتف جوال موضوع السرقة ذكر انه فرط فيه بالبيع لصديق له والذي بدوره باعه الى الشاهد في هذه القضية مؤكدا تسلمه من أحد معارفه. وبمعارضته باعترافه لدى الباحث ذكر انه انتزع منه وبزيادة معارضته بتعرف الشاكي ومرافقته عليه تمسك بالانكار ثم نفى معرفته بالشاكي من سابق. وباعطاء الكلمة للدفاع لم تجار المحامية منوبها في انكاره لتوفر ادلة السرقة وناقشت ركن التشديد لعدم حجز الة الجريمة اضافة الى غياب ركن الاسناد وطلبت اعتبار الافعال من قبيل السرقة المجردة والتخفيف عن منوبها قدر الامكان. وباعذار المتهم طلب العفو ثم حجزت القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم اثر الجلسة.