مثل مؤخرا امام انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة متهمان لمقاضاتهما من اجل السرقة الموصوفة باستعمال التهديد بالعنف الشديد وحمل ومسك سلاح ابيض بدون رخصة وذلك اثر اعتداء حصل لصاحب صيدلية بجهة ميتوال فيل تم خلاله سلبه اموالا كانت بالكاسة وتورط في هذه القضية متهم ثالث حفظت في حقه التهمة وتعود وقائع القضية الى يوم 15 افريل 2007 وجاء على لسان الشاكي عند تقدمه الى مركز الاستمرار بالمنارات انه كان بمحل عمله بالصيدلية وقد دخل عليه شخص تبعه شخصان اشهر عليه احدهم سكينا وطالبوه بتمكينهم من المال الموجود بالكاسة ثم تقدم احدهم وأخذ كل الأموال وقيمتها 600 دينار اضافة الى صكين ثم لاذ جميعهم بالفرار على متن سيارة ارسوها امام الصيدلية ثم مكن الاعوان من الرقم المنجمي للسيارة والذي امده به احد المارة لما تفطن الى خروجهم من الصيدلية وهم ينزعون الأقنعة عن وجوههم واستنادا الى الرقم المنجمي المقدم تمكن الباحث من التعرف على الجناة وقد اوقفوا وبعد التحرير عليهم احيلوا على انظار القضاء لمحاكمتهم. ومثل مؤخرا متهمان امام انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة وباستنطاقهما ذكر الاول انه على معرفة سطحية بالمتهم الماثل معه اذ تجاورا من قبل في السكن وقد تقابلا صدفة يوم الواقعة وكان بتاريخ الواقعة يركب سيارته وتوجه بها الى الصيدلية وتوقف قبل الوصول اليها امام محل لبيع العطورات لشراء جوارب نسائية لاخفاء وجهه لارتكاب عملية السرقة وبسؤاله عن التخطيط لذلك ذكر انه تم بالسيارة وعبر عن ندمه وعن السكين ذكر انها كانت لدى المتهم الماثل معه منذ صعوده معه في السيارة وذكر انه بالتوقف امام الصيدلية نزل والمتهم الماثل معه وبقي المتهم الثالث بالسيارة وعند الدخول اشهر مرافقه السكين في وجه صاحب الصيدلية وهدده بها وعن منابه من العملية ذكر انه تسلم مبلغ 20 دينار واكد على ان الواقعة تمت على النحو الذي سرده وكافح المتهم الماثل معه. المتهم الثاني اتى برواية مغايرة تماما ونفى عنه الاتهام وعلمه بالوقائع تماما ولاحظ ان المتهم الماثل معه قدم اليه على متن سيارته وكان مرفوقا بشاب اخر وركب معهما لغاية فسحة واحتساء قهوة وفي الطريق توقفت السيارة ونزل الشابان فيما بقي هو بالسيارة وبعد نصف ساعة تقريبا عادا بحالة اضطراب واعلماه بحصول مشكل ثم انطلقت السيارة وبعد قطع مسافة انزلاه وسلماه 20 دينارا وبمعارضته بتصريحات المتهم الماثل معه تمسك بموقفه ونفى عنه الاتهام. وباعطاء الكلمة للدفاع اشار محامي المتهم الأول الى غياب ما يؤكد نسبة اتهام حمل ومسك سلاح ابيض بدون رخصة في حق منوبه وعلى اساس ذلك طلب الحكم بعدم سماع الدعوى وفي خصوص السرقة فان منوبه قد اعترف بماديات الواقعة وطلب اعتبار اعترافه امام المحكمة حيث انه كان أنكر خلال المراحل السابقة مشيرا الى ندمه واكد المحامي على ان العملية لا تعدو ان تكون سوى عملية طيش ولا تنم عن قصد اجرامي خاصة وان منوبه جامعي ومن عائلة ميسورة كما ان العملية تمت بكل غباء حيث ارسى منوبه سيارته امام الصيدلية المتضررة. دفاع المتهم الثاني اشار الى اللبس الذي حام حول حفظ التهمة في حق المتهم الثالث ولاحظ ان لمنوبه شغلا قارا وقد طولب بعد اسبوع من ايقافه بتقديم تبرير لغيابه. وأكد على ان منوبه مستقر في تصريحاته ومتماسك في موقفه وطلب اعتبار ما جاء على لسانه ووضع حد لمأساته ثم قدم ملفا مهنيا واجتماعيا يخصه وطلب الحكم بعدم سماع الدعوى. ثم حجزت المحكمة القضية لاخر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.