نجح أعوان الأمن بنابل في الفترة الأخيرة في إحباط عملية ترويج مخدرات وحجز 19 كلغ منها وقد تمكن الأعوان من القاء القبض على المجموعة المتورطة في القضية ومازالت الأبحاث جارية معهم. وكان منطلق الأبحاث في القضية توفر معلومات مفادها تواجد أشخاص بجهة سيدي داود بالهوارية يسعون لترويج كمية من المخدرات وباعطاء الموضوع ما يستحقه من اهمية تم القاء القبض على أحد المتهمين وباستنطاقه أقر بأن أحد معارفه اعلمه انه يرغب في ترويج كمية من المخدرات تزن 19 كيلوغراما بثمن قدره 23 الف دينار ووعده بتمكينه من مبلغ مالي قدره اربعة الاف دينار كعمولة بعد ترويج الكمية فاتصل المتهم بشخص رابع أكد له أن له معرفة بمروج مخدرات ينشط في العاصمة وقد اتفق على اللقاء ثلاثتهم لتسليم البضاعة وتسلم المال إلا أنه تمت مداهمتهم من قبل أعوان الأمن وايقافهم وحجز المادة المخدرة في حين تحصن المروج بالفرار متسترا بالظلام. مخدرات لفظها البحر وباستنطاق المتهم الثاني ذكر انه على علاقة بالمتهم الثالث وكنيته «الجنرال» وقد عرض عليه هذا الأخير ترويج كمية من المخدرات عثر عليها صهره على شاطىء سيدي داود ووعده بتمكينه من مبلغ مالي مقابل ذلك فاتصل المتهم بصديق له اعلمه ان شخصا عاين قطعة من المخدرات ويرغب في شراء كامل الكمية وقد تم القاء القبض عليهم أثناء تسليم الكمية وايقافهم. اما المتهم الثالث فقد اعترف انه عثر على كرذونة بنية اللون مغلفة بالبلاستيك تولى فتحها فوجد بداخلها كمية من المكعبات بنية اللون فاتصل بصهره الذي حضر على عين المكان وأكد له انها تحتوي مادة الزطلة عندها قاما بنقلها الى داخل الغابة المطلة على الشاطئ المذكور وباخفائها داخل حفرة تم اعدادها للغرض وانصرف في حال سبيله تم علم ان صهره اتصل باحد الأشخاص واتفق معه على ترويج المادة المخدرة وقد تم على ذمة الأبحاث ايقاف ثلاثة متهمين تمت احالتهم على قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية من اجل تهم المسك بنية الاستهلاك واستهلاك مادة مخدرة مدرجة بالجدول «ب» والمسك بنية الاتجار والاتجار في مادة مخدرة وتمت احالة متهمين اخرين بحالة فرار.