مثل امس امام الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة شاب من مواليد 1977 كان أدين في الطور الابتدائي وقضي في شأنه مدة 20 عاما اثر تورطه في جريمة قتل ذهب ضحيتها والده وقد اعتبرت محكمة البداية الافعال المنسوبة اليه من قبل الضرب والجرح عمدا بدون قصد القتل الذي نجم عنه الموت. انطلقت الابحاث اثر قبول كهل بمستشفى الرابطة يحمل عديد الاصابات في رأسه من الخلف والامام والعين مما ادى الى وفاته وجاء على لسان ابنه المتهم أنه يعيش مع والده بمفرده وأن صديقا له مكنه من كلبة لتربيتها وليلة الواقعة تناول الخمر وقدم اليه صديقه وطلبه منه الكلبة الا أنه رفض فتشاجر معه وتبادلا العنف وتمكن صديقه من افتكاك الكلبة وبمحاولة اللحاق به مسك والده من ثيابه ولما تملص منه سقط أرضا وارتطم رأسه بالبنك الموجود بالغرفة فتركه وخرج وعند عودته وجد الدماء تسيل من رأسه فحاول اسعافه بأن ربط له رأسه بواسطة «محرمة» ثم خرج للبحث عن سيارة لنقله الى المستشفى وتعذر عليه العثور على سيارة فحمل والده من الغد الى محل تمريض أين اشير عليه بضرورة نقله الى المستشفى ففعل الا أن والده لفظ أنفاسه. وباستنطاقه امام محكمة الاستئناف أعاد المتهم تصريحاته وتمسك بعدم اعتدائه على والده ونفى قتله وساندته محاميته وطلبت التخفيف قدر الامكان. اثر ذلك حجزت المحكمة القضية لآخر جلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.