تنظر هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية الاسبوع القادم في قضية القتل التي جدت اطوارها بمنطقة الفحص وراح ضحيتها شيخ وتورط فيها ابنه الذي احيل بحالة ايقاف ووجهت اليه دائرة الاتهام تهمة قتل القريب على معنى الفصل 203 من المجلة الجزائية وكان منطلق الابحاث في القضية بتاريخ 3 سبتمبر 2006 على اثر ورود مكالمة هاتفية على النيابة العمومية بزغوان صادرة عن مركز الحرس الوطني بالفحص مفادها العثور على جثة كهل متدلية من عمود كهربائي امام منزله. وبمباشرة اعوان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بزغوان التحريات تم سماع ارملة الهالك التي افادت انه في مساء اليوم السابق للواقعة حدثت مشاجرة بين ابنيها غادر على اثرها احدهما المنزل بمعية زوجته وشقيقتها باتجاه مدينة سليانة وقد قضت الزوجة ليلتها كعادتها صحبة ابنتها باحدى الغرف فيما قضى زوجها الهالك ليلته بفناء المنزل وفي صبيحة اليوم الموالي تخاصم الهالك مع زوجته وطردها من المنزل بمعية ابنيها الآخرين فغادرت رفقتهما المحل الا انه اثناء الطريق عاد ابنها المتهم الى المنزل لانه نسي دفتر علاجه هناك وبقيت في انتظاره وعندما تأخر قررت الرجوع الى محل الزوجية اين وجدت زوجها الهالك مشنوقا الى عمود كهربائي بواسطة حبل اما ابنة الهالك فافادت انها عادت بمعية شقيقها المتهم الى المنزل بعد ان طردهما والدها لاخذ نعليها وقد شاهدت شقيقها يدخل الى فناء المنزل كما رأت والدها يلتحق به هناك ثم سمعت اصوات شجار بينهما تلاها وقع ارتطام صاح اثره والدها الهالك ثم شاهدت شقيقها يفر جريا فدخلت وسط المنزل ورأت والدها الهالك ملقى ارضا متكئا على جانبه الأيسر دون حراك وقد تولى شقيقها المتهم جره وشنقه في العمود الكهربائي. اما المتهم فقد تمسك طوال مراحل البحث بالانكار واكد انه دفع والده فحسب ولم يشنقه وسيمثل امام المحكمة الاسبوع القادم.