نظرت هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية اول امس في قضية قتل جدت اطوارها ببلدة بالوطن القبلي وراح ضحيتها شاب وتورط فيها سبعة متهمين احيل المتهم الرئيسي فيها بحالة ايقاف لمقاضاته من اجل تهمة القتل العمد. واحيل بقية المتهمين بحالة سراح من اجل تهمة الاعتداء بالعنف الشديد وقد انطلقت الابحاث في القضية تبعا لمكالمة هاتفية وردت على النيابة العمومية بتاريخ 11 مارس 2007 مفادها نشوب معركة باحدى المقاهي بين المتهم الرئيسي والهالك تعرض خلالها هذا الاخير الى طعنة بواسطة سكين نتج عنها اصابته بجرح غائر على مستوى اعلى البطن ادى الى وفاته فاذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي كان منطلقا لقضية الحال. وقد ثبت من خلال الابحاث ان المتهم الرئيسي لما اعلمه عمه بان الهالك قد عنفه تسلح بسكين عثر عليها بمنزل عمه وخرج للبحث عن الهالك وهو في حالة نفسية غير عادية وطارده حتى ادركه وطعنه على مستوى صدره فاراده قتيلا. ولدى قاضي التحقيق بقرمبالية اعترف المتهم الرئيسي بطعن الهالك بواسطة سكين دون ان تكون لديه نية قتله واضاف ان تحوله الى مكان الواقعة كان على اثر مهاتفة شقيقه المتهم الثاني له واستنجاده به لما كان المتهم الرئيسي متواجدا بمنزل جده كما انه لم يتخير مكان الاصابة بل كانت نيته اصابة الهالك باي مكان ببدنه كرد فعل على اعتدائه على عمه وشقيقه لكن الطعنة كانت بمكان قاتل بمحض الصدفة. اما بقية المتهمين فقد انكروا تعنيفهم للهالك اثناء نشوب المشاجرة بالمقهى. واثر المفاوضة قضت الهيئة بسجن المتهم الرئيسي 20 عاما وسجن البقية مدة عام.