ذكر الشاكي في هذه القضية انه بتاريخ 4 ديسمبر 2008 وفي حدود الخامسة بعد الزوال تسلم سيارة الاجرة «تاكسي» من والده وانطلق على متنها للعمل واكد بأنه في حدود الرابعة صباحا من يوم 5 ديسمبر واثناء تواجده بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة استوقفه ثلاثة شبان وبعد صعودهم السيارة اشتم عليهم رائحة الخمر وطالبوه بايصالهم الى جهة حي فرنسا بالعمران الاعلى وصعد الى جانبه احد الشبان كانت جمعته به علاقة جوار بجهة الزهروني في حين صعد شابان اخران بالكراسي الخلفية وفي الطريق تجاذب الحديث مع الشاب الذي يجلس بجانبه وبالوصول الى جهة العمران الاعلى نزل احد الركاب ثم طلب منه البقية مواصلة السير ووجهاه الى بعض الازقة المظلمة ثم فجأة طلبا منه التوقف وبمجرد كبح فرامل سيارته فوجئ بجاره يقوم بنزع مفاتيح تشغيل السيارة ثم طلب منه ان ينزل من سيارته وقد ذهل للموقف لكن محدثه واصل السباب والشتم وقام بلكمه وطلب منه ثانية الترجل من السيارة ثم فوجئ بالشاب الذي كان يجلس في الخلف يمسك بثيابه ويسدد له اللكلمات ثم ينزله عنوة وسانده الشاب الاخر بعد اشهاره للسكين. وقد امتطى هذا الاخير كرسي القيادة وبعد تشغيل السيارة فرا بها واضاف بأنه على اثر اتصاله بمركز الامن بحي ابن خلدون وبتخصيص دورية امنية تسنى لاعوان باحث البداية العثور على سيارته وقد لحقتها اضرار مادية تمثلت في انفلات عجلتها بعد اصطدامها بالرصيف واضاف بأنه افتقد جهاز هاتفه الجوال ومبلغ 100 دينار وجميع وثائق السيارة وجهازي قارئ اسطوانات. وبعد اجراء الابحاث اللازمة تم التعرف على الجناة وتم ايقاف احدهم وقد احيل ملف القضية على انظار احد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة ووجه تهمة السرقة باستعمال العنف الشديد لمتهمين اثنين وتهمة المشاركة لمتهم ثالث. وبعد ختم الابحاث احيل ملف القضية على دائرة الاتهام وستنظر قريبا الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة في القضية.