ذكر الشاكي في قضية الحال أنه بتاريخ 3 جوان 2007 تعرض منزله الكائن بجهة العمران الأعلى إلى السرقة وأضاف بأنه غادر محل سكناه في حدود الثالثة بعد الزوال وبعودته في المساء فوجىء ببعثرة لادباشه ثم تفطن إلى فقدان دفتر صكوكه وجهاز التقاط هوائي وعدد من الاقراص المضغوطة تتضمن النسخة الاصلية لاطروحة دكتوراه تخصه. وقد أولى أعوان الامن الشكاية الاهمية البالغة وبعد تحريات تمت مداهمة منزل فعثر على جزء من المسروق تم ارجاعه إلى صاحبه، وتمسك هذا الاخير بتتبع الجاني مؤكدا على عدم ملكيته لاي نسخة أخرى من الدكتوراء والتي لم يسترجعها وهو مهدد بفقدان مجهود عديد السنوات. وبإحالة ملف القضية على أنظار القضاء عرضت مؤخرا بإحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة وبطلب من الدفاع تم تأخير النظر في القضية إلى جلسة لاحقة.