قضت الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس بادانة متهم في العقد الخامس من عمره وبسجنه مدة 3 سنوات من اجل تهمة تحويل وجهة فتاة سنها دون 18 عاما بالحيلة. وبالتذكير بوقائع القضية فانها انطلقت بشكاية تقدمت بها المتضررة الى فرقة الشرطة العدلية بباردو وافادت ان المتهم حول وجهتها بالحيلة الى محل سكناه بجهة باردو بعدما اوهمها بتمكينها من حرز يمكنها من التفوق في دراستها وفي حياتها بصفة عامة باعتبار انه يمارس الدجل والشعوذة وبمجرد وصولها صحبته الى محل سكناه بباردو سلمها ملابسا داخلية وطلب منها ارتداءها وقد صرحت المتضررة ان المتهم طلب منها خلع ملابسها وانها شاهدت بالغرفة التي يقيم فيها صورا لنساء بملابس خليعة معلقة على جدران منزله. ولكن المتهم رغم تصريحات الشاكية ورغم مواجهة الباحث له بالمحجوز اي بتلك الصور نفى ذلك وذكر ان المتضررة الحت عليه في تمكينها من الحرز الذي وعدها به وذكر انه يملك محلا قبالة المعهد الذي تدرس به المتضررة بجهة باب الخضراء وانه بالاضافة الى ذلك يمارس العرافة وان المتضررة طلبت منه ان يجلب لها الحرز المذكور ولما اعلمها بكونه لم ينجزه بعد ألحت عليه ان ترافقه الى محل سكناه بجهة باردو وركبت معه سيارة الاجرة التي استأجرها وتوجها معا الى منزله وكان ذلك برضاها التام وليس بالحيلة. وتمسك بتلك الاقوال طيلة مراحل البحث وبعد مرافعة محاميته التي طلبت في حقه الحكم بعدم سماع الدعوى. وقررت المحكمة سجنه مدة 3 سنوات.