الملعب الأولمبي بالمنزه طقس جميل جمهور غفير تحكيم يوناني بقيادة ديمتروس كاليووس وبمساعدة كريستين يانايس وديمبتويوس بابا بولس. -اقصاء: العابدي (الترجي الرياضي) والعياري (اتحاد المنستير) -الانذارات: مايكل القربي بوعزي (الترجي الرياضي) قوام السيفي (اتحاد المنستيري). الترجي الرياضي ينهزم امام اتحاد المنستيري بهدفين لثلاثة اهداف (2-3) تحققت بواسطة مايكل في 44د والدربالي في 85د (لصالح الترجي) السيفي 2د والحناشي 18د وبن بلقاسم 47د (لصالح اتحاد المنستير). الترجي الرياضي: حمدي القصراوي جانفي (العربي جابر 88د) باسيلا خليل شمام زياد الدربالي وسام العابدي خالد القربي (سيف الدين الشماري 15د) زين العابدين السويسي طارق عاشور (وجدي بوعزي 42د) اسامة الدراجي هنري بيان فوني مايكل اينرامو. اتحاد المنستير: مروان بريك (بسام السخيري 36د) عبد المجيد بن بلقاسم ايمن العياري خالد الهمامي علاء الدين قوام هشام السيفي موتوابايو كنفن عبد القادر خشاش وليد الطرابلسي (مواتري 60د) نزار بوقراعة ماهر الحناشي. افضل سيناريو دخل به اتحاد المنستير مباراة الدور نصف النهائي ضد الترجي الرياضي حيث لم تمض سوى دقيقتين حتى تمكن هشام السيفي من افتتاح النتيجة على اثر محاولة فردية (0-1) ثم واصل المحليون اللعب بنقص عددي منذ الدقيقة الخامسة على اثر اقصاء وسام العابدي عندما دفع بصفة مجانية قوام ثم وفي الوقت الذي انتظر فيه الترجيون الاعلان عن مخالفة لصالحهم عندما استقبل السيفي الكرة باليد امر الحكم بمواصلة اللعب وتمكن الحناشي من تضعيف النتيجة في 15د (0-2) ...وكاد اينرامو بعد ذلك ان ينجح في مبتغاه لكن المساعد اعلن عن تسلل وهمي عندما كان مهاجم الترجي الرياضي في وضعية مناسبة جدا للتسجيل وطيلة هذه الفترة التي كان بطلها الحكم اليوناني الذي لم يقدر على المسك بزمام الامور ووقع في هفوات عديدة شنجت اعصاب انصار الترجي الرياضي واطاره الفني كما رفعت البطاقة الصفراء في 5 مناسبات والحمراء في مناسبتين للعابدي والمدرب المساعد ماهر الكنزاري. وعندما كانت الفترة الاولى تسير نحو نهايتها تمكن مايكل بتصويبة رأسية من تذليل الفارق (1-2). خلال الشوط الثاني نزل الترجي الرياضي بدون مدربه فوزي البنزرتي الذي لقي نفس المصير مثل زميله الكنزاري وبطبيعة الحال فان سفينة بلا ربان لن تقدر على تجاوز الصعوبات بل تمكن بن بلقاسم في 47د من رفع الفارق (1-3) ليعطي من جديد الاطمئنان لزملائه ثم كاد الدراجي ان يذلل الفارق على اثر تصويبة من بعد 22 مترا لكن الحارس السخيري تألق وانقذ مرماه من هدف محقق في 56د كاد السيفي ان يرفع الفارق مجددا عندما انفرد بالحارس في 63د لكن كرته مرت محاذية للقائم الايسر ومع تقدم الوقت اطمأن الضيوف على ورقة العبور للدور النهائي وحاولوا غلق المنافذ المؤدية الى مرماهم باكبر عدد من اللاعبين مع الاعتماد على الهجومات السريعة خاصة وان الترجيين ضغطوا على قواهم قصد تذليل الفارق لكن مايكل ثم تدخل الحارس السخيري امام مايكل في 77د وامام الدربالي في 43د لكن في المرة الثالثة تمكن الدربالي من تذليل الفارق في 85د على اثر ركنية نفذها خليل شمام (2-3) رد عليها الضيوف بهجوم سريع لكن بن بلقاسم اهدر الفرصة بكيفية غريبة ليعود الامل من جديد للمحليين لكن الحظ تنكر لهم عندما توفرت فرصتان الدراجي والدفاع انقذ مرماه على الخط النهائي للمرمى. محسن نعمان
استياء في صفوف أنصار الترجي من الحكم اليوناني؟ استياء عميق في احباء الترجي الرياضي من المردود المتواضع والهزيل الذي برز به الحكم اليوناني ايمتويوس كاليبولوس بل اعتبروا انه السبب الرئيسي في اقصاء فريقهم من الدور النهائي للكأس بل قد يكون تعيينه في آخر لحظة بدلا من حكم برتغالي ثم الاعلان عنه في وسط الاسبوع يدخل في سياسة عرقلة الاحمر والاصفر مستدلين بالتطورات الاخيرة التي عاشوها منذ بداية الاسبوع بتثبيت الجولة الختامية للبطولة ليوم 12 ماي الجاري عوضا عن 13 من نفس الشهر من طرف المكتب الجامعي وهو قرار يعتبرونه اعتباطيا في حق فريقهم.
مردود اللاعبين في الميزان الترجي الرياضي حمدي القصراوي: يسأل عن الهدف الثاني فقط، حاول سدّ ثغرات الدفاع الكثيرة بيقظته وسرعته وهو ما حال دون ارتفاع الحصيلة (6/10). جانفيي باسيلا: كان الثغرة التي استغلّها المنافس في الهدفين الأول والثاني وكاد يتسبب في هدف رابع إثر سوء تفاهم مع الشماري (3/10). خليل شمام: يتحمل جانبا من مسؤولية الهدف الثالث بإفشال التسلل، ولم يجد قواه الهجومية المعهودة (5/10). زياد الدربالي: تحمل قيادة الدفاع بعد إقصاء العابدي، وسجل الهدف الثاني لفريقه ولا يسأل بصفة شخصية عن الأهداف التي قبلها فريقه (6/10). وسام العابدي: اعتداء مجاني على المنافس كلّفه الاقصاء وحرم فريقه من خدماته منذ الدقيقة الخامسة للمقابلة. سيف الدين الشماري: يتحمل جانبا من مسؤولية هدف المنافس الثاني، افتقد التناغم مع زملائه في الدفاع كما افتقد إلى السرعة المطلوبة أحيانا (4/10). خالد القربي: لعب 25د فقط، قبل أن يترك مكانه للشماري بعد إقصاء العابدي لا يمكن تقييمه خلال هذه الفترة القصيرة موضوعيا. طارق عاشور: لعب قرابة نصف ساعة ليترك مكانه لوجدي بوعزي لذلك لا يمكن تقييمه خاصة أنه لعب في مركزي الارتكاز ومحور الدفاع. وجدي بوعزي: سقط في التسرّع وافتقدت تسديداته إلى التأطير وتمريراته إلى الدقة أحيانا (5/10). زين العابدين السويسي: كان لاعب الارتكاز الوحيد بعد التغييرات في التشكيلة، تحمّل عبء ذلك وحاول معاضدة الهجوم (6,5/10). أسامة الدراجي: حافظ على هدوئه رغم تسرّع زملائه، وعوّل على مهارته الفردية في غياب دعم زملائه أحيانا (8/10). هنري بيان فوني: تحرّك كثيرا رغم ضغط مدافعي المنافس وحرمه الحكم من ضربة جزاء (7,5/10). مايكل اينرامو: إذا ما تحرك وسط دفاع المنافس إلا وأحدث الخطر، لكن لم يجد الكرات المنشودة على غرار تمريرة بيان فوني التي سجل بها الهدف الأول لفريقه (7,5/10). العربي جابر: لعب في الجملة 5 دقائق في نهاية المقابلة مكان باسيلا. منصور غرسلي الاتحاد المنستيري مروان بريك: تألق في الدفاع عن مرماه قبل تعرّضه إلى إصابة واضطراره إلى مغادرة الميدان خارج رغبته (7/10). بسام السخيري: نجح في تعويض زميله رغم قبوله لهدفين لا يتحمل مسؤولية ذلك بمفرده، ساهم في إهداء الترشح لفريقه (7/10). وليد الطرابلسي: أدّى المطلوب منه قبل تعويضه (7/10). نتوبو مواتاري: جاء تشريكه بهدف معاضدة الخط الخلفي وكان في مستوى المهمة التي كلّف بها (7/10). أيمن العياري: قدم مباراة جيدة وكان الموجه للخط الخلفي اقصاؤه حصل في ظرف حساس بسبب الإنذار الثاني. خالد الهماني: مباراة جيدة في الجملة ومردود متكامل على امتداد ردهاتها (8/10). عبد القادر خشاش: عودته كأساسي في مباراة كبرى كانت من الباب الكبير وقدم مستوى يتماشى والمطلوب منه (8/10). بوكنغ موتوانا: تجنّب المجازفة بالهجوم وكان أداؤه جيدا (7/10). نزار بوقراعة: عرف كيف يتعامل مع مجريات المباراة وفق ما طلب منه قبل تعويضه بهدف دعم الخط الخلفي (7/10). إعلاء الدين قوام: قام بمهمته على أفضل وجه وهو اللاعب الذي أعطى بفضل حنكته للمقابلة المنعرج الذي ساهم في ترشح الاتحاد دون ارتكاب خطأ رد الفعل (9/10). ماهر الحناشي: تألق كامل المباراة وأكد ثراء مخزونه الكروي مع تحقيقه أهدافا (9/10). عبد المجيد بن بلقاسم: رغم أنه قد أضاع هدف الضربة القاضية فقد قدم مباراة جيدة وحقّق الهدف الثالث (9/10). هشام السيفي: مردوده كان جيدا كامل المباراة تسرّباته شكلت مصدر خطر مستمر على الخط الخلفي للترجي وكان افتتاح التسجيل من نصيبه (9/10). هيثم رزيق: تشريكه بداية من 77د كان في إطار الحسابات التكتيكية للمدرب لطفي رحيم وأدى المطلوب. المنصف جقيريم فوزي البنزرتي: فاجأني قرار الحكم.. والترجي مستهدف! صرّح مدرب الترجي فوزي البنزرتي بعد المباراة بما يلي: اولا فوجئت بقرار الحكم اليوناني عندما توجه لي الحكم الرابع اثناء فترة الاستراحة واعلمني ان حكم المباراة اقصاني ولا يحق لي العودة الى الميدان وانا أتساءل الى حد الان عن كيفية تغيير حكم في اخر لحظة حيث علمنا ان المباراة اسندت لحكم برتغالي ثم ماراعنا الا ان يغير قبل يوم فقط بحكم يوناني اعتبره شخصيا قد قتل المباراة وحتى البطاقة الحمراء لا يستحقها العابدي وهو ما يجعلني اقول ان الامور تسير بطريقة غير عادية بالمرة وفي غير صالح الترجي الرياضي. عددنا كل هذه الجزئيات لكن قرارات الحكم ساهمت في هذه النتيجة وبالمناسبة أهنئ الاتحاد على ترشحه لنهائي الكأس وما علينا الآن الا ان نركز للمواعيد المقبلة.
لطفي رحيم: الترجي سهّل مهمتنا باعتماده على اللعب الطويل ذكر مدرب اتحاد المنستيري لطفي رحيم ما يلي: «اعتقد ان الترجي الرياضي سهل مأموريتنا خاصة خلال الشوط الثاني باعتماده اللعب الطويل الذي ساعدنا على الحد من خطورة ثنائي الهجوم فقد كنا على اتم الاستعداد وركزنا على هفوات الترجيين واعتقد ان الحكم الاجنبي انصفنا في هذه المباراة التي بذل خلالها ابنائي مجهودات كبيرة احدثت الفارق وبالمناسبة اشكرهم على عطائهم الغزير طيلة اللقاء. الآن سنعمل على الاعداد للعرس الكروي قصد انجاحه.
هوامش أجواء «مستيرية» كانت أجواء الفرحة كبيرة في صفوف أحباء الإتحاد عقب انتهاء المقابلة وقد رمى كل اللاعبين بأزيائهم الى الجماهير. جمهور العادة كالعادة حضرت جماهير الترجي بأعداد غفيرة 35 ألف متفرج أما جماهير الاتحاد فلم يتجاوز عددها 3 آلاف متفرج أول كرة وأسرع هدف!! أول كرة وصلت الى مناطق الحارس حمدي القصراوي بعد مرور 3 دق فقط من انطلاق المقابلة تمكن المهاجم هشام الصغير من مغالطة هذا الأخير وسجل أسرع هدف في مسابقة الكأس لهذا الموسم العابدي وأقصر مدة أقصر مقابلة لعبها المدافع وسام العابدي كانت في هذه المقابلة حيث لعب أقل من 5 دق وتم إقصاؤه!! غضب!! ما أن رفع الحكم اليوناني الأنذار في وجه مايكل حتى عمّت موجة عارمة من الغضب، أحباء الترجي الذين ظنوا أن هذا الإنذار هو الثالث في رصيد مهاجمهم وبالتالي سيتغيب الى جانب زميله وسام العابدي عن مقابلة النجم خميس للتعليق على هذا الموضوع:
