تونس الصباح: احتلت تونس المرتبة الخامسة عربيا من بين 14 دولة عربية في مؤشر التنافسية العالمية للسنة الحالية واحتلت المرتبة 36 عالميا من بين 134 دولة ويصدر هذا المؤشر ضمن تقرير التنافسية العالمية الصادر مؤخرا عن المنتدى الاقتصادي العالمي. ومقارنة بالسنة الماضية تراجعت تونس بأربعة مراكز عالميا حيث احتلت خلالها المرتبة 32 من بين 131 دولة بينما تراجعت بمرتبتين عربيا اذ احتلت سنة 2008 المرتبة الثالثة كما شمل مؤشر التنافسية العالمية 4 دول جديدة خلال هذه السنة والمتمثلة في بروناي وساحل العاج وغانا وملاوي بينما تم استبعاد دولة اوزباكستان. وعربيا تتصدر قطر الترتيب في مؤشر التنافسية العالمية لهذه السنة حيث احتلت المرتبة 26 عالميا لتكون بذلك حققت تقدما ب5 مراكز مقارنة بالسنة الماضية تليها السعودية التي احتلت المرتبة 27 عالميا لتقفز ب8 مراكز والامارات التي احتلت المرتبة 31 عالميا لتسجل تقدما ب6 مراكز مقارنة ب2008. اما بالنسبة للكويت والتي تصدرت الترتيب العربي في مؤشر التنافسية العالمية للسنة الماضية فتحتل المرتبة الرابعة حيث احتلت المرتبة 35 عالميا محققة بذلك تراجعا ب5 مراكز. كما تحتل المرتبة السادسة عربيا في مؤشر التنافسية العالمية البحرين التي سجلت تقدما بمركز واحد عربيا وتقدما ب6 مراكز عالميا مقارنة بسنة 2008 لتحتل المرتبة 37 تليها سلطنة عمان في المرتبة السابعة عربيا والمرتبة 38 عالميا التي رغم تقدم مركزها العالمي ب4 مراكز الا ان مركزها عربيا سجل تراجعا بمركز واحدا مقارنة بالسنة الماضية. وحافظت كل من الاردن والمغرب على مراتبهما العربية في مؤشر التنافسية العالمية على التوالي في المركز الثامن والتاسع الا ان الاردن سجلت تحسنا في مرتبتها العالمية لتحتل المرتبة 48 اما المغرب فتراجعت مرتبته العالمية بنحو 9 مراكز ليحتل المرتبة 73 عالميا. اما بالنسبة للثلاثة مراتب الاخيرة في الترتيب العربي فاحتلتها كل من ليبيا في المرتبة 12 عربيا والمرتبة 91 عالميا تليها الجزائر التي احتلت المرتبة 99 عالميا وموريتانيا التي احتلت المرتبة 131 عالميا وبالمقارنة مع ترتيب السنة الماضية لمؤشر التنافسية العالمية تراجعت المرتبة العالمية لليبيا ب3 مراتب اما الجزائر فتراجعت ب18 مركزا عالميا كما تراجعت موريتانيا ب6 مراكز عالميا. وبالنسبة للترتيب العالمي احتلت صدارة الترتيب في مؤشر التنافسية العالمية الولاياتالمتحدةالامريكية التي نجحت في الحفاظ على صدارتها للمؤشر على الرغم من الازمة المالية العالمية وتليها في المراتبب الثلاث الاولى كل من سويسرا والدنمارك والسويد الذين حافظوا على المراكز الاربعة الاولى بالمقارنة مع ترتيب السنة الماضية. اما المركز الخامس في مؤشر التنافسية العالمية فتحتله سنغافورة تليها فنلندا في المرتبة السادسة والتي حافتظت عليها باعتبار ترتيب السنة الماضية واحتلت ألمانيا المرتبة السابعة محققة بذلك تراجعا بمرتبتين مقارنة بترتيب سنة 2008. ويتكون مؤشر التنافسية العالمية من ثلاث مجموعات من المؤشرات الفرعية والمتمثلة في: مؤشر المتطلبات الاساسية والمتمثلة في مرحلة الاعتماد على عوامل الانتاج والموارد الطبيعية المتاحة لتحقيق التنافسية ومن بين المتطلبات الاساسية البنية التحتية واستقرار الاقتصاد الكلي. مؤشر معززات الكفاءة وهي مرحلة الاعتماد على الكفاءة في تطوير عمليات الانتاج ورفع جودة المنتج لتحقيق التنافسية وذلك من خلال معززات الكفاءة نذكر منها كفاءة سوق العمل، الجاهزية الرقمية وحجم السوق. مؤشر القدرة على الابتكار والتقدم العلمي والتقني وهي مرحلة القدرة على انتاج منتجات جديدة باستخدام عمليات انتاجية معقدة بالاعتماد على الابتكار والتقدم التقني لتحقيق التنافسية من خلال عوامل الابتكار والتقدم العلمي والتقني كتقدم عمليات الانتاج بالاضافة الى القدرة على الابتكار.