عقد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم روجي لومار أمس ندوة صحفية سلط فيها الاضواء على التحضيرات قبل اللقاءين المنتظرين ضد السيشال وجزيرة الموريس كما أبدى رأيه في بعض اللاعبين الذين وجه لهم الدعوة ضمن القائمة الجديدة للمشاركة في هذه التحضيرات التي سينطلق يوم الاحد 27 ماي الجاري عقب آخر جولة في البطولة.. المرتبة الأولى في البال أكد روجي لومار على أهمية اللقاءين ضد السيشال وجزيرة الموريس ودعا إلى الحضور المكثف للمساندة والتشجيع حتى يخوض منتخبنا الوطني هذين اللقاءين بحماس كبير وخاصة أن همته متعلقة بالمرتبة الأولى وإذا لم يدرك هذه الغاية فيكون في المرتبة الثانية بأفضلية في كل المجموعات وأكد على ضرورة توخي الحذر مادام منتخب جزيرة الموريس كسب التعادل في مباراة الذهاب. آراء.. ومواقف وتم طرح عدة أسئلة بخصوص دعوة بعض الأسماء دون غيرها وهنا ردّ المدرب روجي لومار باسهاب مبديا آراءه ومواقفه من كل ذلك.. الحارس علي بومنيجل تمت دعوته نظرا إلى كفاءته حيث كان أساسيا على امتداد الموسم وقام بدوره كأحسن ما يكون بالاضافة إلى دوره كمؤطر للمجموعة وليس هناك أي موجب للاستغناء عنه... دوس سانطوس لم يحن الوقت لدعوته لتعزيز صفوف المنتخب الوطني إذ ليس من صالحه ولا من صالح المنتخب الوطني أن يأتي الآن وهو غير جاهز بنسبة 100% وعدم دعوته قرار صائب. عادل النفزي المسألة مسألة اختيار فقط ولا علاقة لها بأي شيء آخر وليست هناك قضية بشأن هذا الحارس ولذلك لم توجه له الدعوة وكفى. صابر بن فرج يجب أن تتوفر كل المواصفات في أي لاعب دولي من اللياق البدنية إلى الانضباط وغير ذلك من المسائل الاخرى ويبقى الأمر مرتبطا بالاختيار أيضا. الأسعد الورتاني قال روجي لومار هنا لماذا الحديث عن اللاعبين الذين لا تتضمنهم القائمة مقابل غض الطرف عن اللاعبين الذين يكونون حاضرين وفي الموعد وأكد أن المسألة تتعلق بالاختيار كذلك. سامي خذيرة يبقى الاختيار له لأنه لم يتخذ قراره وهو الذي ينشط في شتوتغارت وهو لا يجيد إلا الألمانية رغم أن والده تونسي وهنا قال نبيل معلول إن هذا اللاعب طلب مهلة للتفكير لتحديد اختياره وهذا ما قاله له عندما التقاه مؤخرا عندما أسر له بأنه سيعلن عن موقفه خلال شهر جوان إما بالانضمام إلى منتخبنا الوطني وإما باختيار المنتخب الألماني..