تعطى مساء السبت القادم 20 نوفمبر إشارة انطلاق بطولة القسم الوطني «أ» حيث سيضع فريق السعيدية الرياضية لقبه في ميزان المراهنة وعلى غرار المواسم الأخيرة سيكون التنافس منطقيا من أجل اللقب منحصرا بين خمسة أندية من جملة عشرة فرق متواجدة في قسم النخبة وهي إلى جانب السعيدية بطل الموسم المنقضي النجم الساحلي والترجي الرياضي والنادي الصفاقسي والأولمبي القليبي. النجم الساحلي يتألق في الود على ضوء اللقاءات الودية التي أجراها وفوزه بدورة 7 نوفمبر بسيدي بوسعيد وفوزه على السعيدية الرياضية في مناسبة ثانية يمكن القول بأن النجم الساحلي أكد حسن استعداده وأن عودة نور الدين حفيظ أعادت للفريق توازنه المفقود ورغم عدم اجراء انتدابات أخرى فإن وجود القارصي والهميسي والجربي وبن سليمان يحقق للفريق اكتفاءه الذاتي لتبقى مهمة المدرب العائد فؤاد كمون متمثلة في حسن توظيف الرصيد البشري. السعيدية: انتدابات هامة بالنسبة لبطل الموسم المنقضي السعيدية الرياضية فقد شرع هذا الفريق مبكرا في إعداد العدة للموسم الجديد عبر القيام بانتدابات هامة متمثلة في الثلاثي المجيد والسماري وبالسرور إضافة إلى الروماني «بافل» وذلك في ظل تواجد عدة عناصر لها زاد كبير من الخبرة على غرار قيدارة والفخري والتومي والمحجوبي وهو مايشفع للفريق للدفاع بقوة عن لقبه. الترجي الرياضي في انتظار الجد اكتفى الترجي الرياضي بانتداب وليد بن الشيخ للحاجة الأكيدة للاعب في خبرته يشغل مركز متوسط شبكة ويبقى فريق باب سويقة من أبرز الفرق المتراهنة على اللقب في ظل وجود أفضل لاعب في البطولة التونسية في صفوفه ونعني به هشام الكعبي هذا إلى جانب الياس القرامصلي وشكري الجويني ومهدي بن الشيخ وذلك في انتظار تعافي بن طارة. تغييرات جذرية بالأولمبي القليبي قد تختلف الأمور بالنسبة للأولمبي القليبي هذا الموسم بعد أن اكتفى الموسم الفارط باللعب من أجل ضمان البقاء وذلك على ضوء التغييرات الجذرية والمتمثلة في إشراف المدرب هشام بن رمضان على حظوظ الفريق علاوة على انتداب اللاعب الواعد حمزة نقة من نادي تونس الجوية وتجديد التجربة مع المغربي زكريا البايري وذلك في ظل ضم الفريق العديد من اللاعبين الذين لا تعوزهم الإمكانيات أوالخبرة أمثال نور الدين صمود وأحمد القاضي ومروان المرابط وصالح بن الشيخ والبحري بن مسعود... لتبقى مشكلة فريق قليبية بالأساس الثقة في النفس وفي القدرة على المراهنة بجدية على اللقب. أي وجه للنادي الصفاقسي بعد رحيل أبرز ركائز الفريق ما لا يختلف فيه جل الفنيين أن النادي الصفاقسي يمر هذا الموسم بفترة انتقالية وما يمكن تأكيده أن الغموض لا يزال يحيط بمسيرته بعد رحيل جل ركائزه ونعني بذلك حسني القرامصلي وسمير السلامي وسليم الشكيلي وفي انتظار تأكيد انتداب لاعب يشغل خطة مهاجم من المركز الرابع فالفريق سيكون مطالبا بتأكيد خصوصيته كفريق تعوّد اللعب من أجل الألقاب خاصة أنه يضم عدة عناصر واعدة على غرار اسماعيل معلى وابراهيم بسباس إلى جانب عناصر الخبرة (بلال بن حسين وأنور الطوارقي ومحمد الطرابلسي) والهيئة الجديدة لفريق عاصمة الجنوب ستجد أمامها عدة ملفات عالقة بداية بتنقية أجواء الفريق مرورا بتعزيز الرصيد البشري وصولا إلى تأمين كل ممهدات النجاح. البقية من أجل ضمان البقاء في انتظار الارتقاء بدون إطلاق أحكام مسبقة وعلى ضوء الاستعدادت والزاد البشري المتوفر يمكن التأكيد أن بقية الأندية ستكون معنية أكثر بضمان البقاء وذلك انطلاقا من اتحاد قرطاج ومستقبل المرسى وصولا إلى اتحاد النقل بصفاقس ونسر الهوارية وضيف قسم النخبة نادي حمام الأنف الذي سيجد صعوبة في مجاراة نسق لعب القسم الوطني «أ» في صورة تواصل التفريط في الرصيد البشري إذ بات من شبه المتأكد التفريط في اللاعبين بن سعادة ونويرة مقابل عدم القيام بانتدابات أخرى تضمن لفريق الضاحية الجنوبية توازنه.