توزر (وات) تراجع نشاط الملاحة الجوية بمطار توزرنفطة الدولي خلال شهر جانفي 2011 بسبب ثورة الشعب التي شهدتها البلاد وانجر عنها توقف النشاط السياحي بالجهة الذى أثر على حركةالمسافرين بالمطار باعتباره بوابة رئيسية للسياح الاجانب الوافدين على الجهة وقد صرح السيد الهادى الشرفادى امر المطار لوكالة تونس افريقيا للانباء أن حركة المسافرين عبر المطار ذهابا وايابا سجلت تراجعا ب 3ر36 بالمائة حيث انخفض عدد المسافرين من 11400 في جانفي 2010 الى 7268 مسافرا بداية هذا العام كما انخفضت حركة الطائرات بأكثر من 24 بالمائة وذلك رغم المحافظة على انتظام الرحلات الدولية خلال الفترة التي شهدت توقفا لجل الانشطة اذ يرتبط مطار توزرنفطة الدولي بخطوط مباشرة مع عدد من المدن الاوروبية وهي نيس وباريس وليون ومدريد وميلانو في المقابل ما تزال الرحلة المباشرة مع مطار جينيف بسويسرا متوقفة منذ نحو أسبوعين بسبب غياب المسافرين على هذه الرحلة حيث بين السيد الهادى الشرفادى أنه من الموءمل أن يستعيد هذا الخط نشاطه في غضون الاسبوع المقبل بفضل تطمينات بشأن عودة النشاط السياحي تدريجيا في الفترة القادمة وقد حقق المطار نتائج ايجابية سنة 2010 بتسجيل نحو 2987 رحلة جوية وحوالي 107 الاف مسافر من والى المطار. من ناحية أخرى كان لتوقف النشاط السياحي بالغ الاثر على مختلف المتدخلين في هذا القطاع ومن أبرزهم سواق العربات السياحية المجرورة /الكاليس/ الذين تجمعوا خلال الايام الماضية أمام مقر الولاية مطالبين بمساعدات عاجلة تضمن لهم لقمة العيش حتى يتم تجاوز هذه المرحلة ويعود النشاط السياحي الى سالف نشاطه وما تزال محلات الصناعات التقليدية المنتشرة بتوزرونفطة وتمغزة مغلقة حتى الان هذا الى جانب الوضعية الصعبة لعملة النزل والوحدات السياحية التي يعمل الاتحاد الجهوى للشغل على فضها بالتنسيق مع مهنيي القطاع