توزر 2 فيفري 2011 (وات)- تراجع نشاط الملاحة الجوية بمطار توزرنفطة الدولي خلال شهر جانفي 2011 بسبب ثورة الشعب التي شهدتها البلاد وانجر عنها توقف النشاط السياحي بالجهة الذي أثر على حركة المسافرين بالمطار باعتباره بوابة رئيسية للسياح الأجانب الوافدين على الجهة. وقد صرح السيد الهادي الشرفادي آمر المطار لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن حركة المسافرين عبر المطار ذهابا وايابا سجلت تراجعا ب 3ر36 بالمائة حيث انخفض عدد المسافرين من 11400 في جانفي 2010 إلى 7268 مسافرا بداية هذا العام. كما انخفضت حركة الطائرات بأكثر من 24 بالمائة وذلك رغم المحافظة على انتظام الرحلات الدولية خلال الفترة التي شهدت توقفا لجل الأنشطة إذ يرتبط مطار توزرنفطة الدولي بخطوط مباشرة مع عدد من المدن الأوروبية وهي نيس وباريس وليون ومدريد وميلانو. في المقابل ما تزال الرحلة المباشرة مع مطار جينيف بسويسرا متوقفة منذ نحو أسبوعين بسبب غياب المسافرين على هذه الرحلة حيث بين السيد الهادي الشرفادي أنه من المؤمل أن يستعيد هذا الخط نشاطه في غضون الأسبوع المقبل بفضل تطمينات بشأن عودة النشاط السياحي تدريجيا في الفترة القادمة. وقد حقق المطار نتائج ايجابية سنة 2010 بتسجيل نحو 2987 رحلة جوية وحوالي 107 آلاف مسافر من والى المطار. من ناحية أخرى كان لتوقف النشاط السياحي بالغ الأثر على مختلف المتدخلين في هذا القطاع ومن أبرزهم سواق العربات السياحية المجرورة /الكاليس/ الذين تجمعوا خلال الأيام الماضية أمام مقر الولاية مطالبين بمساعدات عاجلة تضمن لهم لقمة العيش حتى يتم تجاوز هذه المرحلة ويعود النشاط السياحي إلى سالف نشاطه. وما تزال محلات الصناعات التقليدية المنتشرة بتوزرونفطة وتمغزة مغلقة حتى الآن هذا الى جانب الوضعية الصعبة لعملة النزل والوحدات السياحية التي يعمل الاتحاد الجهوي للشغل على فضها بالتنسيق مع مهنيي القطاع.