يعاني قطاع سيارات الأجرة بمدينة زغوان من مشاكل خاصة وأخرى عامة تراكمت طيلة سنوات وساهمت في تأزم الأوضاع وتعطيل المصالح من ذلك أن الأسطول الحالي المتكوّن من سبعين عربة تقريبا يربض حاليا في محطة قديمة - جديدة بعد أن أشبعوه تشردا هنا وهناك وبقرارات غير مدروسة. ورغم كل ذلك فإن أهل المهنة متشبثون بالصبر ويطالبون اليوم بلدية المكان بأن تصدر قرارا في شأن هذه المحطة وتتولى تسييجها وتركيز الواقيات الضرورية لحماية المسافرين والعربات إلى حين بناء محطة عصرية وسط المدينة (الملعب البلدي القديم مثلا باعتبار أنه تم إحداث ملعب معشب) مع التزامهم بتسديد معلوم بلدي شهري إن اقتضى الأمر. إضافة إلى ذلك فإن مشاكل أخرى تنتظر الحلول نذكر منها خاصة وجوب التفكير في إيواء سيارات النقل الريفي بشمال المدينة وجنوبها حسب خطوط السفر والتنسيق مع الشركة الجهوية للنقل بنابل في موضوع جمع المسافرين في اتجاه تونس من أمام المحطة كل نصف ساعة تقريبا مما يحد من مداخيل أصحاب السيارات ويجعلهم غير قادرين على مواجهة المصاريف بأنواعها كالأداءات والمحروقات والتأمين والتي تندرج هي الأخرى ضمن المشاكل المطروحة على المستوى الوطني لهذا القطاع. أحمد بالشيخ
العاصمة أنقذوا هذه المعالم تزخر بلادنا عموما وتونس العاصمة خصوصا بالمعالم الأثرية المتراكمة عبر عديد الحضارات التي مرت بها بلادنا، وهي عنوان أصالتنا وتجذرنا ومن هذا المنطلق فإن العناية والصيانة لهذه المعالم متأكدة وضرورية والمسؤولية هنا تتحملها وزارة الثقافة والمحافظة على التراث، وإذا كانت ماضية في هذا الاتجاه فإن ما يلفت النظر هو قلة إن لم نقل انعدام الصيانة والتعهد لبعض المعالم منها «سبيل صاحب الطابع» الموجود في رأس نهج سيدي عبد السلام على يسار الذاهب إلى الحلفاوين هذا «السبيل» أي نقطة توزيع للمياه يوجد في حالة تستدعي التدخل العاجل لترميمه وتوظيفه ضمن تهيئة شاملة للسوق الموجود ضمنه إضافة إلى معلمي البرج وبقايا الثكنة في شارع الهادي السعيدي ونهج البشير صفر فهل تتحرك وزارة الثقافة والمحافظة على التراث لصيانة هذه المعالم وترميمها. المختار غزيل