أكد المدير العام بالنيابة لمؤسسة التلفزة التونسية مختار الرصاع ل"الأسبوعي" أن المؤسسة شرعت في الاهتمام بتكوين صحفيي وتقنيي المؤسسة في مختلف المجالات باعتبارأن هذا الجانب أهمله كل المسؤولين على مدى السنوات السابقة. كما اعترف ان التلفزة التونسية ليست مهيأة لهذا التحول نحو الديمقراطية وهو ما يستوجب تأهيل كل الصحفيين لكسب الرهان .ولئن اشار الى تحوله اليوم الى فرنسا لبحث كيفية دعم اتفاقيات التعاون مع بعض القنوات والمؤسسات الإعلامية الفرنسية فإنه أضاف: «سنعمل كذلك على إيجاد السبل الكفيلة برقمنة ارشيف التلفزة لما يكتسيه من أهمية إلى جانب اقتناء بعض التجهيزات التقنية التي من شأنها أن تدعم خاصة الإعلام الجهوي الذي نركز عليه كل اهتماماتنا في الوقت الراهن قصد تطويره لما يمثله من دور في المشهد الإعلامي عموما. المشكلة إن تلفزتنا اليوم تعاني من قلة تجهيزاتها وهي نتيجة لتراكمات سنوات مضت مما يتطلب منا حل هذا المشكل ولو تدريجيا.« أحداث ذهيبة وحول سبب عدم بث التلفزة التونسية لأحداث ذهيبة الأخيرة التي تناقلتها عديد الفضائيات لتوجه اليها عديد الانتقادات خاصة أنها كانت خارج الموضوع وكأنها في كوكب آخرأوضح الرصاع ان المشكل يعود الى انعدام توفر التجهيزات الضرورية للقيام بهذه المهمة الى جانب عدم شغورالإرسال الإذاعي والتلفزي .مؤكدا انه تحدث مع الأطراف المسؤولة للإسراع بإيجاد الحلول اللازمة لهذا المشكل انطلاقا من هذا الأسبوع . وللاشارة فإننا علمنا أن الديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي قد فرط في حقوق البث لقنوات «الجزيرة» و"فرانس 24" و"العربية" وفضائيات أخرى؛ وفي المقابل رفض طلب التلفزة التونسية بحجة عدم شغورالإرسال. وكان من المفروض ان تمنح أولوية البث للتلفزة التونسية بعيدا عن الإغراءات المادية التي قد تكون جاءت من بقية الفضائيات التي نقلت الأحداث . اختتام الدورة التكوينية إثراختتام الدورة التكوينية لمجموعة من صحفيي قسم الأخبار نظمت مؤسسة التلفزة التونسية الجمعة الماضي لقاء بأحد نزل العاصمة أشرف عليه السيد المختار الرصاع بحضور سفير فرنسا بتونس والمدير العام للإذاعة التونسية السيد الحبيب بلعيد .وقد أشاد فريق "فرانس 24" بالأجواء المنعشة التي انتظمت فيها هذه الدورة التكوينية مما مكن كل المشاركين من تنمية معارفهم وتطوير تجربتهم خاصة على المستوى الميداني . كما أكد توفيق مجيد أحد المشرفين على هذه الدورة سعادته بهذه التجربة الهامة التي أفادته شخصيا «باشياء قد نكون نسيناها» .ومن جهته أبرزانطوين كورموري على أهمية التجربة التي ستسعى مؤسسته الى دعمها في المستقبل. كما شدد عادل قسطل على قيمة مثل هذه الدورات في إفادة الصحفيين.ومن جانبهم أشار الصحفيون شادية خذير، لمياء لزرق وطارق بن معاوية الى اهمية هذه الدورة التي مكنتهم من الاطلاع على تجارب أخرى ستنعكس إيجابا على آدائهم.