منتخب الأكابر يحل ثانيا في دورة كازخستان أنهى منتخب الأكابر مشاركته في دورة كازخستان الدولية الودية في المركز الثاني حيث فاز زملاء هشام الكعبي خلال الدور الأول على الصين بنتيجة (30) وعلى حساب منتخب كازخستان «ب» بنتيجة (31) ثم أنهز مُواضِدَّ منتخب كازخستان «أ» بنتيجة (32) وخلال الدور نصف النهائي فاز المنتخب التونسي على فريق نور فوجنكي الروسي بنتيجة (32) قبل أن ينهزم زملاء مروان القارصي خلال الدور النهائي ضدّ المنتخب الهندي بنتيجة (30) وليحل في المركز الثاني ويغنم منتخبنا جائزة مالية قدرها 150 ألف دولار. فرنسا المحطة الإعدادية الأخيرة بعد راحة قصيرة على إثر المشاركة في دورة كازخستان يستأنف المنتخب الوطني للأكابر تحضيراته في تونس يوم 4 سبتمبر على أن يتحوّل زملاء أحمد القاضي الى فرنسا التي ستكون المحطة الإعدادية الأخيرة قبل التحول الى المغرب للمشاركة في البطولة الافريقية للأمم التي ستنطلق يوم 20 سبتمبر وتتواصل الى غاية 1 أكتوبر 2011. معالم التشكيلة الأساسية بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض إليها الاطار الفني على اثر الاستغناء عن اللاعب الشاب صدام الهميسي بعد أن تم حرمانه من المشاركة في بطولة العالم للأواسط بالبرازيل من المنتظر أن تتجدّد حيرة الاطار الفني عند تحديد قائمة الاثني عشر لاعبا ولو أن بعض المؤشرات توحي بأن الموزع محمد بن سليمان سيتمكن من أفتكاك مكان له ضمن المجموعة من خلال التعويل المتواصل عليه في دورة كازخستان وقد يثير الاستغناء عن موزّع آخر من جملة الموزعين الثلاثة جدلا جديدا. مشاركة متواضعة بعد منتخب الوسطيات الذي تحصل على المركز الأخير في بطولة العالم بالبيرو ثم منتخب الأواسط الذي تحصل على المركز الرابع عشر في بطولة العالم بالبرازيل تواصلت سلسلة النتائج المتواضعة لمنتخبات الشبان بعد المردود غير المنتظر لأبناء هشام بن رمضان في بطولة العالم بالأرجنتين واكتفائهم بالمراهنة على المركز الخامس عشر بعد الإنهزام ضد الصين وروسيا واليونان في الدور الأول ثم مصر خلال الدور الثاني قبل تحقيق الفوز على بورتوريكو ومقارنة بدورة 2009 بإيطاليا حيث تحصل المنتخب التونسي على المركز السادس يلوح بوضوح التراجع الواضح. مردود هزيل للكبريات في خضم سلسلة النتائج السلبية للمنتخبات الوطنية يمكن القول بأن اكتفاء منتخب الكبريات بالحصول على المركز السادس في البطولة الافريقية للأمم بكينيا بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وفتحت أبواب الانتقادات على مصراعيها وذلك في ظل العجز عن الصمود أو مجاراة نسق السينغال والجزائر والكامرون.