لم تتفطّن الزّوجة الموظّفة ولا زوجها الموظّف هو الآخر إلى ما لحق بهما الا عند الرّجوع مساء إلى منزلهما الكائن بسيدي بوزيد الذي كانت بعض من محتوياته مبعثرة بما يشي بوقوع شيء غير عاديّ لتفاجأ المرأة بفقدان كل مصوغها ومجوهراتها ليقع التّحوّل الى مركز الشرطة بالجهة وتقديم شكوى في الغرض. تحوّل الأعوان على عين المكان لأخذ البصمات وكل ما من شأنه أن يقود الى اللصوص الذين استغلّوا غياب الزّوجين ليتسوّروا المنزل بحثا عمّا خفّ وزنه وغلا ثمنه ويغنموا ما قيمته قرابة 4 آلاف دينارمن حلي ومجوهرات، وبعد ساعات قليلة أمسك المحقّقون بخيط أوصلهم إلى الإطاحة بعصابة تتكوّن من أربعة أنفار تمّ إيقافهم جميعا ليعترفوا بما نسب إليهم.