صدر بيان عن التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات تضمن ما يلي: «فوجئ حزب التكتل ساعات قبل الانتهاء من تشكيل الحكومة من تفجير قضية مفتعلة ضد الأخ خيّام التركي أحد مرشحي الحزب ضمن التشكيلة الحكومية المرتقبة. ومما يزيد في حيرة قيادة حزب التكتل وحيرة مناضليه ومناضلاته التوقيت الذي اختارته بعض الجهات لكيل وابل من الأقاويل والتشويه عن طريق مكتب محاماة تونسي وعدم احترام مبدإ السرية قبل تناول القضية من طرف العدالة. وقد واجه الأخ خيّام التركي هذه الحملة الشعواء بكل شجاعة ومسؤولية وذلك بإصراره على العدول عن ترشحه للمنصب الوزاري المذكور للتفرغ لهذه القضية واثبات براءته من كل التهم الموجهة ضده خاصة أنه لم يقع الاعلان الرسمي عن تشكيلة الحكومة. وعلى مستوى حزب التكتل فإن قيادته وكل مناضليه ومناضلاته يقفون وقفة الرجل الواحد متضامنين مع المناضل خيّام التركي لمواجهة كل التهم الباطلة والتي لا أساس لها من الصحة، منددين في نفس الوقت بكل من يقف وراءها من قوى مضادة للثورة التونسية ومن يتستر وراء هذه القوى من أياد وأطراف مجهولة ومشبوهة. وإن هذه المناورات الرخيصة لن تثني حزب التكتل عن التمسك بالخيارات الوطنية التي سار فيها، ألا وهي المشاركة الفعالة في هذه المرحلة الدقيقة التي اختارها بكل مسؤولية خدمة لتونس ووفاء للثورة ولمصالح شعبنا».