اهتزت مدينة قصيبة المديوني مساء يوم الأحد الفارط على وقع حادثة أليمة تورط فيها شاب في العقد الثاني من عمره بعد أن أقدم على محاولة قتل سجين سابق بعد نحو ثماني ساعات من العفو عنه ووصوله إلى منزل عائلته. وتفيد تفاصيل الحادثة أن المظنون فيه تعرض عندما كان طفلا الى عملية تحويل وجهة واعتداء بفعل الفاحشة من قبل شاب من متساكني الجهة، وبإحالة هذا الأخير على القضاء نال حكما يقضي بسجنه 16 عاما الا أنه تم اطلاق سراحه يوم الأحد الفارط في إطار العفو الذي شمل المساجين بعد قضائه أكثر من 12 سنة من مدة العقوبة وبمجرد عودته الى مسقط رأسه بقصيبة المديوني تناهى الخبر الى مسامع المظنون فيه الذي يبدو انه بقي منذ تعرضه للاعتداء مصدوما ولذلك استغل إطلاق سراحه ليقتحم منزله ويهاجمه بالغاز المشل للحركة ثم طعنه في ظهره بسكين. في الأثناء تفطن أحد أشقاء المتضرر للواقعة وكان يحتضن طفله فقام بمطاردة المشتبه به في محاولة للإيقاع بع غير أنه استدار نحوه وطعن الطفل في ساقه، وبعد نقل المتضررين إلى المستشفى تعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بقصر هلال بالبحث في القضية فأوقفوا المتهم على ذمة التحريات.