استولت على المصوغ من منزل مؤجرتها فتولت والدتها بيعه تقدمت المتضررة في قضية الحال وهي امرأة متزوجة إلى مقر مركز الأمن بالميدة بتاريخ 5 أفريل 2007 وصرحت أنها تعرضت إلى عملية سرقة تتمثل في مصوغ يتمثل في خمسة اساور وسلسلة ذهبية وخاتم كانت تضعهم في حقيبتها بالمنزل ووجهت شكوكها نحو عاملة تشتغل لدى زوجها في الفلاحة وباستنطاق هذه الأخيرة لدى قلم التحقيق وهي فتاة عمرها 20 عاما اعترفت بانها منذ حوالي أسبوعين قبل تاريخ الواقعة كانت تشتغل بميدان الفلاحة لدى زوج الشاكية وفي أحد الأيام طلبت منها المتضررة الذهاب إلى منزلها لطهي وجبة الغذاء فاستغلت المتهمة الفرصة وقامت بسرقة المصوغ وعند رجوعها إلى المنزل سلمته إلى والدتها بعد ان اعلمتها عن مصدره فقامت والدتها بالتفريط فيه بالبيع الى صائغين تولى أحدهما تسجيل المصوغ في حين لم يقم الثاني بذلك وقد غنمت المتهمة الثانية من ذلك مبالغ مالية متفاوتة وباستنطاق الصائغي الذي لم يتول عملية تسجيل المصوغ وهو المتهم الثالث في القضية اوضح بأنه اقتنى المصوغ ولم يتول عملية التسجيل على حسن نية وقد أحضرت المتهمة الرئيسية وهي فتاة في العشرين من عمرها بحالة ايقاف امام أنظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية لمقاضاتها من اجل تهمة السرقة وحضرت والدتها بحالة سراح لمقاضاتها من اجل المشاركة في السرقة ولم يحضر المتهم الثالث في القضية وباستنطاق المتهمتين من قبل قاضي المحكمة اعترفتا بالتهمة المنسوبة اليهما. وطلبت محامية في حق المتهمة الموقوفة الافراج المؤقت عن منوبتها إلى حين البت في القضية نظرا لصغر سنها ونقاوة سوابقها. واثر المفاوضة الحينية رفضت الهيئة مطلب الافراج وقررت تأخير القضية إلى تاريخ لاحق لاستدعاء المتهم الثالث.