عاجل تلاميذ منطقة الحاج قاسم 2يستغيثون للمرة الثانية في نفس الأسبوع..الحافلة معطلة    عاجل/ الحوثيون يطلقون صواريخ على سفينتين في البحر الأحمر..    طقس السبت: ضباب محلي ودواوير رملية بهذه المناطق    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    كيف نتعامل مع الضغوطات النفسية التي تظهر في فترة الامتحانات؟    أخبار المال والأعمال    تقديرات بانحسار عجز الميزانية الى 6.6 ٪ من الناتج المحلي    رئيس الجمهورية قيس سعيّد.. المفسدون... إمّا يعيدون الأموال أو يحاسبهم القضاء    مع الشروق .. «طوفان الأقصى» أسقط كل الأقنعة.. كشف كل العورات    مزاد دولي يبيع ساعة أغنى راكب ابتلعه الأطلسي مع سفينة تايتنيك    "حماس" تعلن تسلمها رد الاحتلال حول مقترحاتها لصفقة تبادل الأسرى ووقف النار بغزة    الرابطة الثانية (ج 7 إيابا) قمة مثيرة بين «الجليزة» و«الستيدة»    مانشستر سيتي الانقليزي يهنّئ الترجي والأهلي    ترشح إلى «فينال» رابطة الأبطال وضَمن المونديال ...مبروك للترجي .. مبروك لتونس    فاتورة استيراد الطاقة لا تطاق .. هل تعود تونس إلى مشروعها النووي؟    في علاقة بالجهاز السرّي واغتيال الشهيد بلعيد... تفاصيل سقوط أخطبوط النهضة    فضاءات أغلقت أبوابها وأخرى هجرها روادها .. من يعيد الحياة الى المكتبات العمومية؟    تنديد بمحتوى ''سين وجيم الجنسانية''    مذكّرات سياسي في «الشروق» (5) وزير الخارجية الأسبق الحبيب بن يحيى... يتكلّم الصادقية حاضنة المعرفة والعمل الوطني...!    ابتكرتها د. إيمان التركي المهري .. تقنية تونسية جديدة لعلاج الذقن المزدوجة    نبيل عمار يؤكد الحرص على مزيد الارتقاء بالتعاون بين تونس والكامرون    الكاف..جرحى في حادث مرور..    ماذا في لقاء وزير الخارجية بنظيره الكاميروني؟    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    طقس الليلة    تسجيل مقدّمة ابن خلدون على لائحة 'ذاكرة العالم' لدى اليونسكو: آخر الاستعدادات    وزارة التجارة تتخذ اجراءات في قطاع الأعلاف منها التخفيض في أسعار فيتورة الصوجا المنتجة محليا    توزر: المخيم الوطني التدريبي للشباب المبادر في مجال الاقتصاد الأخضر مناسبة لمزيد التثقيف حول أهمية المجال في سوق الشغل    أكثر من 20 ألف طالب تونسي يتابعون دراساتهم في الخارج    مدير عام وكالة النهوض بالبحث العلمي: الزراعات المائية حلّ لمجابهة التغيرات المناخية    الرابطة 1 ( تفادي النزول - الجولة الثامنة): مواجهات صعبة للنادي البنزرتي واتحاد تطاوين    بطولة الرابطة 1 (مرحلة التتويج): حكام الجولة الخامسة    الجزائر تسجل حضورها ب 25 دار نشر وأكثر من 600 عنوان في معرض تونس الدولي للكتاب    المؤرخ الهادي التيمومي في ندوة بمعرض تونس الدولي للكتاب : هناك من يعطي دروسا في التاريخ وهو لم يدرسه مطلقا    كتيّب يروّج للمثلية الجنسية بمعرض تونس للكتاب؟    البطولة الافريقية للجيدو - ميدالية فضية لعلاء الدين شلبي في وزن -73 كلغ    نابل: الاحتفاظ بشخص محكوم بالسجن من أجل "الانتماء إلى تنظيم إرهابي" (الحرس الوطني)    التوتر يشتد في الجامعات الأمريكية مع توسع حركة الطلاب المؤيدين للفلسطينيين    افتتاح المداولات 31 لطب الأسنان تحت شعار طب الأسنان المتقدم من البحث إلى التطبيق    تضم فتيات قاصرات: تفكيك شبكة دعارة تنشط بتونس الكبرى    عاجل/ إصابة وزير الاحتلال بن غفير بجروح بعد انقلاب سيارته    تراجع إنتاج التبغ بنسبة 90 بالمائة    تقلص العجز التجاري الشهري    هام/ ترسيم هؤولاء الأعوان الوقتيين بهذه الولايات..    الشابّة: يُفارق الحياة وهو يحفر قبرا    السعودية على أبواب أول مشاركة في ملكة جمال الكون    عاجل/ تحذير من أمطار وفيضانات ستجتاح هذه الدولة..    أخصائي في أمراض الشيخوخة: النساء أكثر عُرضة للإصابة بالزهايمر    التشكيلة المنتظرة للترجي في مواجهة صن داونز    تُحذير من خطورة تفشي هذا المرض في تونس..    دورة مدريد : أنس جابر تنتصر على السلوفاكية أنا كارولينا شميدلوفا    أمين قارة: إنتظروني في هذا الموعد...سأكشف كلّ شيء    هرقلة: الحرس البحري يقدم النجدة والمساعدة لمركب صيد بحري على متنه 11 شخصا    عاجل : القبض على منحرف خطير محل 8 مناشير تفتيش في أريانة    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عجز مالي.. مشاريع "عالقة".. وإحالة قرارات الهدم للقضاء
"الصباح" تفتح ملف النيابات الخصوصية 1
نشر في الصباح يوم 19 - 04 - 2012

- يطرح الحديث عن النيابات الخصوصية التي تم تركيزها لتصريف شؤون البلديات العديد من الإشكاليات حول جدوى عمل هذه النيابات من عدمه سيما وأنه لم يتم تركيز العديد من النيابات الخصوصية بعدة جهات بسبب الاختلاف الحاصل حول تشكيلة النيابة في حد ذاتها
مما أدى إلى تعطل العمل البلدي بهذه المناطق كما أن وجود نيابات خصوصية في بعض البلديات لم يمكن من حل المشاكل العالقة للمواطنين ومن النهوض بالجهات وتنفيذ المشاريع العالقة في ظل العجز المالي وغياب الوعي لدى المواطن بضرورة خلاص الأداءات في حين يتهم البلدية بالتقصير والإهمال وبين هذا وذاك تعطلت المشاريع والمصالح بالجهات.
الصباح تفتح انطلاقا من اليوم ملف النيابات الخصوصية للبلديات بالجهات في مراوحة بين آراء المسؤولين البلديين والمواطنين لرصد أهم النقائص والعوائق والمشاكل التي تواجهها.

قفصة
مشاكل متراكمة.. والمواطن يستغيث
رغم عراقة بلدية قفصة التي مرّ أكثر من قرن على انبعاثها فقد ظل أداؤها ضعيفا ولا يرتقي إلى تطلعات المتساكنين حيث غابت جميع المظاهر اللائقة بمدنية القرن 21.. الأوساخ متناثرة هنا وهناك.. الحفر والأخاديد تملأ الطرقات والمعبّدات.. البناء الفوضوي يزيد في تفاقم الوضع إزاء عجز البلدية على التصدي له.. المساحات الخضراء وإن وجدت فالعناية بها منعدمة.. أجزاء واسعة من أحياء المدينة وأحوازها ما زالت تنتظر التهيئة العمرانية.. مشاريع وهمية وأخرى تنتظر التنفيذ فضلا عن الصفقات المشبوهة التي ساهمت بشكل سلبي في ركود العمل البلدي.. هذا هو المشهد العام أو لنقل السمة البارزة التي لا تنمحي من مخيلة متساكني مدينة قفصة في ظل المردود الضعيف لمختلف مصالح بلدية قفصة وهو ما دفع بنا إلى طرح السؤال على المسؤول الأول على حظوظ النيابة الخصوصية لبلدية قفصة حول أسباب ركود العمل البلدي فعزا ذلك إلى ضعف الموارد المالية فضلا عن تراجع الأداء الجبائي من قبل المواطن طيلة الفترة الماضية الأمر الذي يراه محدثنا سببا مباشرا في عجز البلدية على تنفيذ جملة من البرامج و من ثمة تحويل الإهتمام الى المسائل الضرورية على غرار التنظيف ومباشرة الأشغال المتعلقة بحماية البيئة خاصة في مثل هذه الفترة التي يرى فيها ضرورة تعزيز الوقاية من الأمراض المنقولة عبر المياه قبل دخول فصل الصيف وذلك بالتعاون مع المصالح الصحية المعنية بالوقاية وحفظ البيئة.. أما بخصوص البناء الفوضوي فقد ألقى رئيس النيابة الخصوصية لبلدية قفصة المسؤولية بالدرجة الأولى على المواطن الذي استغل برأيه الأوضاع الأخيرة التي تعيشها بلادنا لخرق القانون مؤكدا قيام البلدية بالإجراءات القانونية المتعلقة بهذه المسألة الخطيرة وذلك في انتظار تنفيذ قرارات الهدم التي تبقى من مشمولات السلط الأمنية.. أما فيما يتعلق بالحالة المزرية للطرقات فقد أشار محدثنا أن الأمر يتعلق بالأشغال التي تقوم بها باستمرار بعض المصالح الأخرى على غرار» الصوناد» و»الستاغ» و» الأوناص» وهو ما يجبر البلدية على رأب ما تصدع من طرقات ومعبدات فيما أكد محدثنا سعي البلدية المستمر نحو تلافي هذه النقائص التي يراها نتاج الفترات السابقة..
هذه الصورة التي يراها المسؤول الأول على النيابة الخصوصية ببلدية قفصة قابلة للتحسن في ظل البرامج التي تسعى إلى تحقيقها البلدية لا نعتقد أنّها ستزيح القتامة التي ارتسمت في أذهان متساكني واحدة من أعرق المدن التونسية وذلك بناء على جملة من التراكمات التي تسببت فيها أيادي البعض ممن» تفننوا « في خدمة أغراضهم الشخصية على حساب مصالح المواطنين وهو الإنطباع السائد لدى السواد الأعظم من متساكني قفصة.
رؤوف العياري

القصرين
صعوبات كبيرة في العمل.. محدودية في الموارد.. و80 قرار هدم على «الرف»
من جملة عشر بلديات توجد في ولاية القصرين لم يقع تركيز غير سبع نيابات خصوصية في بلديات القصرين المدينة وتالة وفريانة وسبيطلة وفوسانة وحيدرة وتلابت وبقيت مدن سبيبة وماجل بالعباس وجدليان بدون نيابات تسهر على تسييرها بسبب عدم الاتفاق على قائماتها.. وتعمل مختلف النيابات وسط صعوبات كبيرة جدا من جراء هشاشة الوضع الأمني والإنفلاتات المتكررة وإصرار عديد المواطنين على خرق القانون ومحدودية مواردها المادية والبشرية فبعض البلديات ما تزال بدون كتاب عامين وأخرى تستهلك أغلب ميزانياتها في خلاص أجور عمالها الذين تضخم عددهم بفعل ترسيم عدد كبير منهم خلال السنة الفارطة وكلها لا تملك من معدات رفع الفضلات والنظافة غير بعض الجرارات القديمة.. والنتيجة أن العمل البلدي منذ الثورة يقتصر على خدمات أقسام الحالة المدنية وبدرجة اقل النظافة والعناية بالبيئة حسب الإمكانيات المحدودة المتوفرة وما تزال المصبات العشوائية في كل حي تقريبا وكانت الأفضلية في هذا المجال لبلدية القصرين التي نجحت بالتعاون مع بعض الجمعيات في تهيئة بعض الحدائق والمساحات الخضراء وتنظيم حملات نظافة.. وفي المقابل فان الطرقات الرديئة والأنهج والطرقات المليئة بالحفر ازدادت وضعيتها سوءا ولم تشهد أي صيانة مما جعل بعض المواطنين يتدخلون لإصلاحها بالاسمنت والتراب وفواضل البناء وكلما نزلت الأمطار تجرفها المياه من جديد وتعود كما كانت.
أما بالنسبة لمقاومة الانتصاب الفوضوي فإنها لم تحقق منه أي خطوة ففي القصرين مثلا تحولت الشوارع المحيطة بالسوق البلدية وأغلب المفترقات في وسط المدينة إلى أسواق موازية للغلال والخضر ومختلف البضائع الأخرى وأصبح المرور منها صعبا جدا وحول هذه الإشكالية ذكر عضو من النيابة الخصوصية ل»الصباح» أنه لو يتوفر الأمن فان البلدية قادرة على وضع حد لهذه الظاهرة لكنها لم تجد أي تجاوب من السلط الأمنية.. في حين بقيت البلديات «تتفرج» على البناءات الفوضوية التي ظهرت في كل المناطق ولم تستطع تفعيل قرارات الهدم التي أصدرتها ولم تتمكن بلدية القصرين منذ أشهر من هدم 5 بناءات بالشارع الرئيسي إلا بعد أن هددت بتقديم استقالة جماعية لما وجدت نفسها عاجزة عن تنفيذ أكثر من 80 قرار هدم والسبب دائما غياب القوة العامة لحماية فرق التراتيب البلدية..
فالعمل البلدي يسير بنسق السلحفاة وهو يحتاج قبل الإمكانيات البشرية والمادية إلى تحلي المواطنين بالمسؤولية والحس المدني واحترامهم للقانون وتحرك الجمعيات المدنية للتحسيس والتوعية بضرورة الالتزام بالتراتيب القانونية .
يوسف أمين

الرقاب
تحديات أهمها نقص الإمكانيات
من البلديات التي كانت واعية بضرورة تركيزها لنيابة خصوصية لسد فراغ خدماتي أسهم بدرجة كبيرة في بعثرة أوراق العمل البلدي خاصة والتنمية بمختلف مفاصلها عامة بلدية الرقاب حيث ذكر السيد بسام بوزياني (مهندس معماري ) رئيس النيابة الخصوصية ببلدية المكان في حديثه ل الصباح أن المناخين الاقتصادي والاجتماعي يقتضيان وجود هيكل عمل يسهر على تسيير الشأن البلدي حتى لا يجد المواطن نفسه في مواجهة جملة من الإشكالات والإخلالات التي لا يمكن التغافل عنها.. وأضاف محدثنا بأن نيابتهم الخصوصية التي نصبت رسميا خلال أوت 2011 والمتكونة من مجموعة كفاءات وكوادر علمية مستقلة فتحت عديد الملفات الحيوية التي من شأنها إذا ما تمت معالجتها تحقيق إضافة هامة في المشهد البلدي على غرار تفعيل مقرر إحداث سوق الجملة ( منذ 1998 ) وتنقيح مشاريع المخطط الاستثماري وإلى جانب التقيد بمبدأ تقديم الخدمات على الوجه الأكمل للمواطن كالنظافة والتنوير والصيانة.. تتم متابعة مشروع إحداث منطقة صناعية برزت في البداية عديد الصعوبات المتعلقة خصوصا بغلاء ثمن الأرض الخاصة في غياب الأراضي الدولية وهو ما جعل المجهودات تتضاعف في اتجاه حل الإشكال من خلال البحث عن البديل واختيار موقع آخر ولو أنه بعيد نسبيا عن المنطقة البلدية إلا أنه يفي بالغرض أمام تزايد طلبات أصحاب نوايا الاستثمار لتركيز مشاريعهم التي ستنضاف لمجموعة المشاريع المنتصبة بالمنطقة خصوصا منها الفلاحية والتي يعاب عليها غياب جدواها المباشرة في مجالات عدة فأغلب الباعثين يروجون المنتوجات ويكملون حلقة الإنتاج خارج المنطقة هذا إلى جانب مساهمة مثل هذه المشاريع في إنهاك البنية التحتية خصوصا منها الطرقات بالإضافة إلى تضرر العاملات في الحقول الفلاحية من المواد الدوائية حسب معاهد الصحة.. أما موضوع الحضائر فيبدو أنه من المشاغل المطروحة أيضا على أنظار النيابة الخصوصية ذلك أنها أي الحضائر أثقلت الهاجس التنموي بعد أن أصبح من العسير على المستثمر أن يجد اليد العاملة التي خيرت الالتحاق بالحضائر الأكثر إغراء لأريحيتها.. ويذكر أن المنطقة البلدية بالرقاب تعد نحو 10000 نسمة وتمسح قرابة 1300 هكتار وهي معطيات تؤهل معتمدية الرقاب (80 ألف ساكن موزعين ب 17 عمادة) ثاني أكبر المعتمديات ( بعد سيدي بوزيد الغربية ) من حيث عدد السكان بأن تصبح معتمدية ذات تمركز إداري ومؤسساتي إذا ما تم دعم تركيبتها بالتمثيليات الإدارية فيها تغيب جل المصالح الخدماتية وللإشارة فإن معتمدية الرقاب تضم نحو 1700 عاطل عن العمل من حملة الشهائد العليا وهو ما يحتم على الأقل تركيز مكتب للتشغيل في انتظار تدفق عدد من المشاريع الاستثمارية التي هي بصدد متابعة دقيقة من قبل هذه النيابة الخصوصية ومن هذه المشاريع مصنع للحليب ووحدة لصناعة الآجر... إذن هي نيابة خصوصية تبدو جد طموحة بمجموعة مقترحاتها التي يبدو تحقيقها رهين توفر مناخ من الانسجام والتجاوب بين جميع الأطراف وقد أكد رئيس النيابة الخصوصية بالرقاب على توفره وخصوصا في جانب العلاقة مع المواطن الذي أبدى تجاوبا كبيرا من خلال انخراطه في منظومة الأداء البلدي وحرص على إنجاحها حيث تم خلال العام الماضي بلوغ نسبة استخلاص تناهز 70 % .
نوفل اليوسفي

المنستير
300 قرار هدم دون تنفيذ.. والبلدية تستنجد بالقضاء
إلى جانب انفرادها مقارنة ببقية الجهات بشمولية التغطية على مستوى العمل البلدي من خلال 31 بلدية موزعة على 13 معتمدية فقد شهدت بالتوازي مع ذلك تسلم 20 نيابة خصوصية لمهمة تسيير الشؤون البلدية بصفة رسمية والبداية الرسمية كانت لهيئة بلدية المنستير مركز الولاية يوم 14 جوان 2011 وهي مواصلة لمهامها إلى حد الآن بنفس التركيبة التسييرية المعينة وتنفرد بلدية البقالطة بكونها قد عرفت هيئتين بعد موجة المعارضة التي كانت وراء انسحاب القائمة الأولى وبالمقابل ومع محافظة 8 بلديات على هيئاتها المنتخبة سنة 2010 لم يدخل المقترح الصادر من السلط الجهوية إلى وزارة الداخلية في خصوص قائمتي بلديتي شراحيل من معتمدية المكنين وسيدي عامر مسجد عيسى من معتمدية الساحلين حيز التطبيق إلى حد الآ ن في حين بقي قرار تعيين هيئة النيابة الخصوصية لبلدية المصدور منزل حرب من معتمدية بنبلة معلقا منذ صدوره يوم 26 جوان 2011 بسبب موجة الرفض التي قوبلت بها التركيبة المعينة وبحكم الشغور المسجل فان أمر التعويض في التسيير موكول إلى حد الآن إلى الكاتب العام للبلدية وبحكم اقتراب موعد اختتام المدة النيابية الوقتية لعدة هيئات فان التوجه المنتظر إقراره والذي شرع في التهيئة له إداريا سيكون متضمنا لتجديد مهمة هذه الهيئات لمدة تسييرية جديدة في انتظار ما سيحصل من مستجدات على مستوى تحديد موعد تنظيم الانتخابات في دورتها الرسمية الأولى بعد الثورة.
بناء فوضوي وانتصاب مماثل وتلكؤ في تسديد الأداء البلدي وإضافة إلى تراجع كبير في المداخيل ونقص في المعدات وقضايا بالجملة منشورة لدى المحاكم وقرارات معلقة التنفيذ بالإضافة إلى غياب التفاعل الأمني مع البلديات هي أبرزالإستنتاجات التي خرجنا بها من خلال اللقاءات التي جمعتنا برؤساء 3 بلديات بالجهة.
الأستاذ على مزالي رئيس النيابة الخصوصية ببلدية المنستير قال أن ميزانية البلدية لهذه السنة بعنوانيها قد حددت ب9 ملايين و320 ألف دينار بعد أن كانت سنة 2011 بلغت10 آلاف و438 ألف دينار وأن الإدارة البلدية تشكو من فراغ كبير على مستوى الإطارات من ذلك أنها تعمل بدون كاتب عام منذ أواسط سنة 2010 وأيضا بدون مدير إداري ومالي ودون مهندس معماري ومثال التهيئة العمراني المطبق حاليا يعود إلى سنة 1990 مشيرا إلى أن الهيئة الحديثة العهد بالمسؤولية وجدت نفسها أمام حتمية التعويل على إمكانيات البلدية لتسلم مهمة النظافة في المدينة في غياب التجهيزات يوم 1 جويلية 2011 بعد اختتام الأجل القانوني للزمة التي كانت تدفع مقابلها 800 ألف دينارا سنويا وقد تمكنت بفضل مساعدة من صندوق تجميل المدن قدرت ب 500 ألف دينار وبذلت جهود كبرى من أجل اقتناء الحاويات وصنع نسبة كبيرة في ورشة البلدية ووجدت تجاوبا من المواطنين في مساعدتها من خلال الحملات التحسيسية إلا أن ما هو متوفر يعتبر غير كاف.
وأضاف أن التراجع الكبير في المداخيل مرده نزول لزمة السوق من 550 ألف دينار لم تتجاوز العائدات منها المائة ألف دينار ومبلغها محدد لهذه السنة ب 240 ألف دينار إضافة إلى نقص في المداخيل المتأتية من الأداء البلدي على الأكرية والانتصاب.
أما على مستوى العمل الميداني يقول رئيس بلدية المنستير فقد استصدرت البلدية أكثر من 300 قرار إلا أننا اصطدمنا بإشكاليات على مستوى التنفيذ بسبب عدم تفاعل الأمن مع البلدية وهو ما يتوجب دعوة من وزارة الداخلية إلى تحسيس كل الأطراف المتدخلة بالدور المنوط بعهدتها وقد وقع اللجوء إلى القضاء أمام استحالة التنفيذ في عدة قضايا هي الآن منشورة كما اظطررنا إلى وضع الأختام لمجابهة التجاوزات وإتمام الإجراءات القانونية لملاحقة ظاهرة البناء الفوضوي وهناك جهود مبذولة من العاملين في المجالين الإداري والميداني لتقديم الخدمات إلى طالبيها في مواعيدها مع الإشارة إلى أن المشاريع المبرمجة في إطار المخطط البلدي متواصل إنجا زها في مواعيدها.
المنصف جقيريم

أم العرائس
عودة الهدوء
عاد الهدوء صباح أمس إلى مدينة أم العرائس بعد أحداث العنف المتبادلة أول أمس بين مجموعة من المحتجين وقوات الأمن والتي أسفرت عن حرق مقر حرس الحدود وسيارة أمنية إذ اتجه التلاميذ إلى مقاعد الدراسة بعد تعطل الدروس طيلة اليومين الأخيرين فيما تولى عدد هام من الشبان المتطوعين حراسة أبرز المنشآت العمومية على غرار المغسلة الرئيسية للفسفاط والقباضة المالية وفروع عدد من البنوك وذلك في غياب كلي لأعوان الأمن الذين انسحبوا منذ أمس الأول في خطوة تهدف إلى الحد من درجة الإحتقان وفق ما أكده مصدر أمني مسؤول .
رؤوف العياري

قفصة
إضراب عمال السكك الحديدية
نفذ أعوان مصنع العوارض بالقصر التابعون لوحدة العوارض بالسكك الحديدية إضرابا مفتوحا أمس وقاموا بغلق الإدارة الجهوية والورشات ومصنع قفصة ورفضوا إسداء الخدمات احتجاجا على بطء المفاوضات الاجتماعية وعدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في ترسيم بقية العملة.
الإضراب ونظرا لتزامنه مع موعد عقد المؤتمر الفرعي الجامعي للسكك الحديدية بقفصة المقرر عقده يوم أمس فإنه تم تأجيل موعده إلي يوم الاربعاء25 من الشهر الجاري.
توفيق جلال

المكنين
وقفة احتجاجية لإطلاق سراح «شيخ شارل نيكول»
قامت عائلة بالأزرق بوقفة احتجاجية تحت إشراف المنظمة التونسية لحقوق الإنسان في وسط مدينة المكنين بساحة 5 سبتمبر 1934 لنصرة إبنهم المناضل الشيخ أحمد بالأزرق الذي يقبع بالسجون السرية في تونس منذ سنة 1986 والذي عرف بشيخ شارل نيكول. وقد تجمع عدد كبير من متساكني مدينة المكنين رافعين شعارات تندد بما حصل للشيخ ومطالبين السلطات بتسليم السجين السياسي والمناضل» أحمد بالأ زرق» والذي أوهمهم النظام السابق بإعدامه سنة 1986 وقد اكتشف مؤخرا بمحض الصدفة أنه لازال على قيد الحياة وقد قضى أكثر من 25 سنة في المعتقلات السرية.ت
طارق عويدان

الدريجة
التسريع ببناء الجامع
ببادرة من أهل الخير شرع في بناء جامع بالحي السكني بالدريجة ونظرا لما يتطلبه البناء من سيولة مالية فان أشغال البناء تسير ببطء وهو ما يحتم على وزارة الشؤون الدينية التدخل للمسارعة بإتمام أشغال بناء الجامع قبل حلول شهر رمضان حتى يتمكن سكان الدريجة والمناطق المتاخمة لها من أداء الصلوات.
م.غ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.