أفادت الشاكية في قضية الحال انها تعمل بشركة للمشروبات الغازية وقد توجهت مساء الواقعة الى مكتب المسؤول على العملة قصد جلب الكراس المعد لتسجيل كمية المنتوج وزمن دخولها عثرت على المتهم بمفرده جالسا امام جهاز الاعلامية على مكتبه فطلبت منه المتضررة الكراس للتسجيل عليه حينها طلب منها المتهم الجلوس امامه وفاتحها برغبته في اقامة علاقة معها فاعلمته انها متزوجة فطلب منها التفكير في الامر فغادرت المكان. وبايقاف المتهم وهو مسؤول عن الانتاج بشركة تمسك بالبراءة واكد انه لم يتحرش جنسيا بالشاكية وأبرز ان الاتهام كيدي واوضح ان مكتبه متكون من البلور واذ أقدم على اتيان مثل تلك الأفعال فيمكن لبقية العمال سماعه ومشاهدته واضاف انه كان بامكان الشاكية الاستنجاد ان كان تحرش بها فعليا. وقد أحيل ملف القضية على أنظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية لمقاضاة المتهم من اجل التحرش الجنسي.. واثر المفاوضة قضت الهيئة بعدم سماع الدعوى العامة والتخلي عن الدعوى الخاصة لعدم ثبوت الادانة.